غياب المرافق الصحية بإدارات مراكش يثير الجدل والعمدة تغيب عن دورة فبراير

انتفض المستشار الجماعي مولاي مصطفى مطهر عن حزب الحركة الديموقراطية الإجتماعية، خلال دورة فبراير المنعقدة يومه الأربعاء 7 فبراير الجاري، وذلك بسبب الوضعية التي آلت إليها مجموعة من المرافق بوسط مدينة مراكش.

وفي إحاطة له حول الموضوع خلال الدورة التي ترأس أشغالها النائب الأول للعمدة المنصوري، قال مطهر على أن جل الملحقات الإدارية بالمدينة العتيقة بمراكش، تفتقر إلى المرافق الصحية، ناهيك عن وضعية بناياتها، خاصة ابوابها.

وفي هذا الصدد، اقترح المستشار الجماعي أن يسمح له بوضع باب جديد للملحقة الإدارية باب دكالة على نفقته الخاصة، وذلك بالنظر إلى وضعيته المهترئة التي تسيء لسمعة المدينة وللحزب المسير للمجلس الجماعي لمراكش، والذي تبوأ هذه المكانة بفصل الأصوات التي حصل عليها من المدينة العتيقة خلال انتخابات شتنبر 2021.

ومن جهة ثانية، تحدث المستشار الجماعي عن مشكل الإنارة العمومية التي تديرها شركة حاضرة الأنوار التي تم تكليفها بتدبير قطاع الإنارة، حيث قال على أن المبتغى من تكليف هذه الشركة هو خفض تكلفة استهلاك الكهرباء مقابل جودة الإنارة، إلا أن العكس الذي حصل حسب تعبير المتحدث.

ومن جهة ثانية، تطرق المعني بالأمر إلى إشكالية المؤسسات الصحية بمدينة مراكش، والتي لا ترقى إلى مستوى تطلعات ساكنة مدينة مراكش، خاصة مستشفى الشريفة، وكذا خمس مستوصفات صحية بالمدينة العتيقة، مما يشكل ضغطا على المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش، مما يفرض إحضار مدير المركز من أجل التداول حول الاشكاليات التي يعيشها القطاع.