كشف بوشعيب اكزولن، رئيس جماعة إجوكاك، عن السبب الرئيسي وراء توقيفه من منصب رئاسة الجماعة من قبل عامل إقليم الحوز، وذلك عكس ما كان متداولا.
وفي هذا الصدد، أوضح اكزولن، أن توقيفه عن ممارسة مهامه على رأس جماعة إجوكاك، لا علاقة له بأزمة زلزال الحوز وخرجاته الإعلامية المنتقدة لطريقة تدبير هذه الأزمة.
وأكد رئيس جماعة إجوكاك في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أن السبب الرئيسي وراء توقيفه، عائد إلى تقرير أعدته لجنة تابعة لوزارة الداخلية حول دورة فبراير لسنة 2022.
وقال إكزولن، على أن هذه الدورة عرفت انسحاب 10 أعضاء من أشغال الدورة بعد تصويتهم على النقطة الأولى من جدول أعمال الدورة (المصادقة على الاحتلال المؤقت لملك عمومي من طرف شركة مستثمرة)، إلا أنه وباقي الأعضاء والذين يبلغ عددهم 6 إلى جانب ممثل السلطة المحلية، استمروا في عقد أشغال الدورة، وفق ما هو منصوص عليه في القانون.
وأضاف، أن الاستمرار في عقد أشغال الدورة، جعل المنسحبين يتقدمون بشكاية لدى السلطات المعنية، لاعتبار أن الأمر حسب رأيهم يعد خرقا قانونيا، رغم أن القانون ينص على غير ذلك، حيث أنه يعتد بتوقيعات الحضور.
وعقب ذلك، يضيف المتحدث، أن لجنة من الداخلية حلت بالمجلس شهر أبريل سنة 2022، حيث أعدت تقريرا بخصوص دورة فبراير المذكورة، إلا أنه استغرب من التأخر في مباشرة الإجراءات القانونية اللازمة على ضوء هذا التقرير.
وفي نفس السياق، يؤكد المتحدث، على أنه سبق وأن تقدم بطلب للسلطات من أجل حل المجلس، بالنظر إلى حالة البلوكاج التي يعيشها منذ دورة فبراير لعام 2022، إلا أنه لم يتم التفاعل مع طلبه، إلى أن تفاجأ بعد مرور سنتين من قرار توقيفه عن ممارسة مهامه.
واختتم بوشعيب اكزولن تصريحه، بالتأكيد على أن المحكمة الإدارية هي التي ستفصل في هذا الوضع، وستقضي بمدى قانونية القرار المتخذ في حقه، وفي حق مجلس جماعة إجوكاك التي تعد أحد أهم الجماعات بإقليم الحوز.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...