تواصل المصالح الأمنية أبحاثها في جريمة اختطاف وتعذيب وتصفية جسدية، مع 6 أشخاص، بينهم مواطن فرنسي من أصل مغربي، يشتبه في كونه المرتكب الرئيسي للجريمة.
وكشفت المديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، تمكنت أمس الأربعاء، من توقيف شخص يحمل الجنسية الفرنسية، وهو من أصل مغربي، للاشتباه في تورطه في قضية الاختطاف والاحتجاز المقرون بالتعذيب والقتـ ل العمد.
وأفادت مديرية الحموشي أن تفاصيل القضية تعود إلى 8 من فبراير الجاري، بعد توصل مصالح الشرطة بالدار البيضاء ببلاغ يتعلق بتعرض الضحية للاختطاف من طرف سيارة رباعية الدفع، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة لاستجلاء الوضع.
وأسفرت إجراءات البحث المنجزة، تضيف مديرية الأمن الوطني، عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي الذي ساهم في التنفيذ المادي لجريمة الاحتجاز والاختطاف والتعذيب المفضي للموت، داخل حاوية بمنزله بمنطقة المنصورية بضواحي المحمدية، قبل التخلص من الجثة بعد التمثيل بها بمجرى نهري بضواحي الرباط.
وأعلنت السلطات الأمنية أن فرقا متخصصة من الشرطة العلمية والتقنية تباشر عمليات المسح التقني بمسرح الجريمة، كما تواصل فرق أمنية أخرى إجراءات التمشيط، بتعاون مع عناصر الوقاية المدنية، بالمجرى النهري الذي يشتبه في كونه المكان المفترض للتخلص من الجثة.
وخلصت مديرية الأمن إلى أنه لغاية هذه المرحلة من البحث، فقد تم الاحتفاظ تحت تدبير الحراسة النظرية بالمشتبه فيه الرئيسي المتورط في ارتكاب هذه الجريمة، وخمسة أشخاص آخرين يشتبه في ارتباطهم بهذه القضية، وذلك على ذمة البحث القضائي الذي لازال متواصلا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض استجلاء الخلفيات الحقيقية لهذه الجريمة التي يشتبه في كونها ناتجة عن تصفية حسابات بسبب خلافات سابقة بين الضحية والمشتبه فيه الرئيسي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...