غادر الناشط الحقوقي والمعتقل الإسلامي السابق رضا بن عثمان صباح اليوم السبت، أسوار سجن العرجات بسلا، بعد أن أتم العقوبة الحبسية التي قضت بإدانته بسنة ونصف بسبب انتقاده للسلطات المغربية عبر تدوينات على منصات التواصل الاجتماعي.
ووجد بن عثمان في استقباله أفراد عائلته، ومتضامنين ونشطاء حقوقيين، ضمنهم أعضاء من لجنة مساندة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كما توجه إلى مقر الجمعية بالرباط، حيث حضي باستقبال ألقى خلاله كلمة بمناسبة خروجه من السجن.
وأدانت محكمة الاستئناف بالرباط الناشط الحقوقي رضا بن عثمان بسنة واحدة نصف حبسا نافذا، مخفضة العقوبة الحبسية التي كانت المحكمة الابتدائية قد أدانته بها، والبالغة 3 سنوات حبسا نافذا، ليعانق الحرية بعد قضائه العقوبة.
وواجه رضا بن عثمان تهما تتعلق بـ”بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد التشهير، وإهانة هيئة منظمة قانونا، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، ومخالفة القرارات والأوامر الصادرة عن السلطات العمومية، وخرق حالة الطوارئ الصحية”.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية اعتقلت رضا بن عثمان، واستمعت إليه بخصوص تدوينات له في غشت وشتنبر من السنة الماضية، ضمنها دعوته لمسيرة احتجاجية والتنديد بقرارات السلطات المغربية في قضايا مختلفة، قبل إحالته على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط وانطلاق فصول محاكمته.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...