تابعونا على:
شريط الأخبار
بعد بيان الأمانة العامة للبيجيدي.. الاتحاد الاشتراكي يرد إستبعاد الجيش من البطولة العربية للأندية الدار البيضاء.. إجهاض محاولة تهريب شحنة قياسية من الأقراص المهلوسة تغيير توقيت مباراة الوداد وبورتو وزارة الصحة تطلق مخططا وقائيا من لسعات العقارب ولدغات الأفاعي بجهة درعة المرابط يقترب من الإلتحاق بالوداد إعفاء حاملي إجازة التربية من الانتقاء الأولي يثير جدلا واسعا بسبب عطل تقني.. بعثة نهضة بركان عالقة في مطار زنجبار الركراكي يضيف نجمي الشبان للائحة الأسود النادي المكناسي يكشف عن طاقمه التقني الجديد المغرب وسلوفاكيا يعززان شراكتهما في مجال الصناعة الدفاعية صفقة النظافة.. كريمين يكشف تبريراته أمام القضاء بوكاسي يتسبب في عقوبة ثانية للرجاء مندوبية التخطيط تؤكد تقلص عدد الفقراء مقابل اتساع الفوارق المجالية الفريق أول محمد بريظ المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية يستقبل قائد قوة البعثة الأممية بالأقاليم الجنوبية للمملكة بعد نقل مباراة النهائي لزنجبار.. رئيس نادي سيمبا يخرج عن صمته قاضي التحقيق يتخذ قرارا جديدا في حق بودريقة مجلس الحكومة يصادق على مرسوم إحداث وحدات إدارية جديدة يهم الوداد.. تقليص منحة كأس العالم للأندية الحكومة تصادق على مرسوم تطبيق العقوبات البديلة

مجتمع

لشكر

قياديون بحزب "الوردة" يقلبون الطاولة على لشكر

16 مارس 2024 - 12:24

هاجم قياديون في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، وأكدوا رفض ما أسموه “الانخراط في مؤامرة الصمت”، وشجبوا ما وصفوه ب”الانحراف الجشع الذي سجله تقرير المجلس الأعلى للحزب”.

واعتبر البلاغ الذي وقعه عبد المقصود الراشدي، وصلاح الدين المانوزي، وحسن نجمي، وشقران أمام،
ودعوا هؤلاء القادة (عبد المقصود راشدي، حسن نجمي، صلاح الدين المانوزي، وشقران أمام)، الكاتب الأول للحزب و المكتب السياسي إلى تقديم التوضيحات الدقيقة حول كافة الملاحظات التي كشف عنها تقرير المجلس الأعلى للحسابات، متسائلين، بخصوص ما جاء فيه، عن ترتيب كافة الآثار في بعدها القانوني والتنظيمي، وتحمل المسؤولية كاملة في بعدها الأخلاقي.

واعتبروا في بلاغهم، بأن الغموض الذي بات يطبع البناء التنظيمي للحزب و حياته الداخلية ، و استفراد الكاتب الأول بالقرار يشكل تراجعًا خطيرًا على مستوى الممارسة الديمقراطية داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خصوصا أمام عدم علم أعضاء المكتب السياسي نفسه بواقعة الدراسات، نتائجها ، تمويلها و المساطر المتبعة لاعتمادها، مطالبين بضرورة نشر القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، وبيان مآل ملاءمتهما مع التعديلات المعتمَدَة في أعقاب المؤتمر الأخير، في ظل انعقاد دورتين للمجلس الوطني دون عرضهما للمصادقة، وبيان توزيع المهام داخل المكتب السياسي، خصوصا نائب الكاتب الأول وأمين المال الذي لم يعلن اسمه بالرغم من أهمية مهامه في علاقة بمالية الحزب بالشكل الذي يطرح معه التساؤل حول من يوقع بمعية المسؤول الأول مجموع الوثائق المالية الصادرة عن الحزب.

وعبر هؤلاء في نفس البلاغ عن شجبهم منطق الكاتب الأول للحزب في التعاطي مع كل من يعبر عن رأي مخالف و نزع صفة الانتماء الحزبي عنه، كما تم مؤخرا بخصوص بيان الكتابة الإقليمية للشبيبة الاتحادية بفرنسا حول تقرير المجلس الأعلى للحسابات، داعين كافة المناضلات و المناضلين، أبناء الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في كافة المواقع التنظيمية و النضالية، إلى استحضار تاريخ الحزب و أدوارَهُ الوطنية، والشروع العملي في التأسيس لمرحلة جديدة في حياة الاتحاد مؤسسة على ضوابط تنظيمية ديمقراطية، منفتحة على المستقبل تعكس مرجعية الاتحاد و انتظارات الوطن والمواطن منه، و ذلك بالانخراط المسؤول في حوار وطني مفتوح في أفق الاستحقاق التنظيمي المقبل للحزب سواء كان عاديًّا أو استثنائيًّا تحضره كل مكونات الجسد الاتحادي.

وأشار هؤلاء القادة في البلاغ نفسه، إلى أن ما وصفوه ب”الفضيحة” الأخيرة التي طالت سمعة الاتحاد الاشتراكي ومكانته التاريخية وسلطته الأخلاقية التي عُرف بها تاريخيا لتُلزم الجميع اليوم، على الأقل، بالتعبير عن موقف واضح ومسؤول وجريء، موقف يرفض كافة أشكال الانحرافات المالية والسياسية والتنظيمية، والخروج عن مستلزمات الحكامة الجيدة، مستنكرين هذا العبث الذي يمس بمصداقية العمل السياسي الوطني وبالمؤسسة الحزبية في بلادنا التي يُفترَض أنها تفرز منتخبين وأطرًا يُنادَى عليهم لتحمل مسؤوليات وطنية ودستورية وازنة.

وأعرب هؤلاء القادة السابقين، عن رفضهم لهذا الانحراف “الجشع” الذي سجلته مؤسسة دستورية عليا محترمة بحس المسؤولية وروح القوانين، في انتظار توسيع دائرة الحوار بين كل القيادات السابقة و جميع مكونات الاتحاد الراغبة في تذليل الصعاب من أجل اتحاد المستقبل.

وأكد بلاغ “القادة الغاضبين” أن التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات، يعكس، ضمن تقارير أخرى وملاحظات مرتبطة بحياتنا السياسية الوطنية، الحاجة الملحة إلى إصلاحات سياسية تهم القانون التنظيمي للأحزاب السياسية، عبر تجاوز ثغراته، وذلك بوضع قواعد قانونية واضحة تحقق فعلا الأهداف التي جاء من أجلها هذا القانون، والتي يتضح اليوم غيابها على مستوى الواقع، في ظل غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة ، و التفاف عدد من الأحزاب على بعض المقتضيات القانونية كما هو شأن تحديد الولايات، بما يفرغ القانون نفسه من محتواه.

 

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

بعد بيان الأمانة العامة للبيجيدي.. الاتحاد الاشتراكي يرد

للمزيد من التفاصيل...

المغرب وسلوفاكيا يعززان شراكتهما في مجال الصناعة الدفاعية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

بينهم السفير المغربي .. الجيش الإسرائيلي يطلق النار على وفد دبلوماسي في جنين

للمزيد من التفاصيل...

إسبانيا .. تفكيك شبكة دولية لتهريب النفايات البلاستيكية إلى المغرب

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

موناكو والمغرب يعززان شراكتهما الاستراتيجية

للمزيد من التفاصيل...

شركة “نايف الراجحي الاستثمارية” تتحالف مع TGCC لتنفيذ مشاريع ضخمة في السعودية

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

بعد بيان الأمانة العامة للبيجيدي.. الاتحاد الاشتراكي يرد

للمزيد من التفاصيل...

إستبعاد الجيش من البطولة العربية للأندية

للمزيد من التفاصيل...

الدار البيضاء.. إجهاض محاولة تهريب شحنة قياسية من الأقراص المهلوسة

للمزيد من التفاصيل...

تغيير توقيت مباراة الوداد وبورتو

للمزيد من التفاصيل...

وزارة الصحة تطلق مخططا وقائيا من لسعات العقارب ولدغات الأفاعي بجهة درعة

للمزيد من التفاصيل...

المرابط يقترب من الإلتحاق بالوداد

للمزيد من التفاصيل...

إعفاء حاملي إجازة التربية من الانتقاء الأولي يثير جدلا واسعا

للمزيد من التفاصيل...

بسبب عطل تقني.. بعثة نهضة بركان عالقة في مطار زنجبار

للمزيد من التفاصيل...