تغيب نور الدين مضيان، رئيس الفريق النيابي لحزب الاستقلال، يوم أمس الخميس 21 مارس الجاري، عن وفد الحزب الذي قام بزيارة ضريح محمد الخامس للترحم على روحه الطاهرة بمناسبة ذكرى وفاته.
وأثار تغيب نور الدين مضيان العديد من التساؤلات وسط متتبعي الشأن السياسي، خاصة بعد الفضيحة التي وجد مضيان نفسه في قلبها بعد تسريب تسجيل صوتي منسوب إليه.
وفسر بعض المتتبعين ،غياب مضيان، بكونه بداية لمحاولة إبعاده عن الحزب، خاصة بعد أن صارت قضيته قضية رأي عام، عقب تدخل العديد من المنظمات النسائية والحقوقية على خط هذه النازلة، مطالبة بمحاسبة رئيس الفريق النيابي لحزب الاستقلال على الاتهامات الخطيرة والتهديدات التي وجهها لزميلته في الحزب البرلمانية السابقة رفيعة المنصوري؛ وذلك درءا لأي نقاش قد يفتح مرة أخرى حول هذه القضية، خاصة أن حزب الاستقلال يشرف على عقد مؤتمره الوطني السابع عشر في غضون الأيام المقبلة، وبالتالي عليه الابتعاد عن أي واقعة قد تزيد من تأزيم الأوضاع ببيته الداخلي.
ومن جهة ثانية، ترى جهات أخرى، أن عدم حضور مضيان عائد إلى كونه بات يتحاشى التواجد في الأماكن التي قد تتواجد بها وسائل الإعلام، وذلك تفاديا لمساءلته حول قضيته التي فتح فيها القضاء تحقيقاته بناء على الشكاية التي تقدمت بها رفيعة المنصوري ضده.
وتطارد نور الدين مضيان، تهم أخلاقية ثقيلة، فضحها التسجيل الصوتي المنسوب إليه، والتي على رأسها: “الابتزاز، التشهير، السب والقذف، استغلال النفوذ ، التهديد، التحقير..”، وذلك بعد أن وجهها لرفيعة المنصوري نائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وهي التهم التي جعلت منظمات وهيئات حقوقية تدخل على الخط، مطالبة القضاء بإنصاف الضحية، فيما طالبت جهات أخرى نزار بركة باتخاذ موقف حاسم في هذه النازلة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...