اعتبر حسن مومن، المدرب السابق للمنتخب المغربي لكرة القدم، أن مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الأنغولي، أوفت بوعودها، إذ تم خلالها تغيير نظام اللعب، وأيضا ظهور وجوه جديدة، وهو ما كان تعهد به وليد الركراكي، بعد الخروج المخيب للمنتخب المغربي من نهائيات أمم افريقيا.
وأكد مومن، في حديث أدلى به لـ”الأنباء المغربية”، ان المباراة الودية ضد منتخب أنغولا رغم أنها مباراة ودية إلا أنها كانت لها أهمية كبيرة، على اعتبار أنها المباراة الأولى بعد الخروج من نهائيات أمم افريقيا، كما أنها أتت بعد التعهدات التي قال الركراكي إنها سيحدثها على طريقة اللعب، وأيضا كيف سيوظف اللاعبين الجدد، إلياس بن الصغير وإبراهيم دياز.
وقال المتحدث ذاته “في غياب غانم سايس شاهدنا عبد الكبير عبقار في وسط الدفاع إلى جانبه نايف أكرد. ثم يحيى عطية الله الذي أصبح من ثوابت الجهة اليسرى.
أما في وسط الملعب فقد تابعنا كيف أن عز الدين أوناحي غير تموضعه قليلا، إذ لم يعد في التموضع القريب إلى الهجوم. وقد حدث ذلك لإعطاء مساحة أكبر لإبراهيم دياز الوافد الجديد للمنتخب الذي يحتاج إلى مساحة أكبر لفرض نفسه، ونفس الشيء بالنسبة لبن الصغير.”
وأردف “في بداية الشوط الأول استحوذ المنتخب الوطني على الكرة، لكن لم ينجح في خلق الكثير من الفرص، وهذا شيء طبيعي، لكن هذا العائق سيمكن التغلب عليه، بخوض عدد كبير من المقابلات.”
وقال حسن مومن :”شهدت الجولة الثانية تغيير طريقة اللعب، إذ تم إشراك اللاعب أمير ريتشاردسون الذي بات قريبا من أمرابط، وبالتالي انتقلنا من نظام اللعب 4-1-4-1 إلى 4-2-3-1، وبالتالي تم تغيير تموضع اللاعبين، وأيضا على مستوى تغيير الهجمات.”
وأضاف المتحدث ذاته “أعطى دخول سفيان رحيمي نفسا جديدا للمباراة، وخصوصا على مستوى اللعب في العمق. كما أن دخول العزوزي مكان أمرابط مكننا من متابعة الثنائي أمير ريدشارسون-العزوزي في خط الوسط.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...