قال محمد أوزين، على أنه تعرض لحملة تشهير واسعة في واقعة الكراطة، وأن الكراطة الحقيقية هي التي جاءت الآن، في إشارة منه الى حملة محاربة الفساد التي يشهدها المغرب طيلة الفترة الأخيرة.
وأضاف أوزين، خلال حلوله يوم أمس السبت 23 مارس الجاري ضيفا على بيت الصحافة بمدينة طنجة، لمناقشة موضوع الراهن السياسي بالمغرب، على أن المحاكمات السياسية التي تشهدها العديد من المحاكم المغربية اليوم، هي بمثابة حملة قوية لمحاربة الفساد، وذلك قبل أن يتحدث عن واقعة مقاضاة الصحافيين المغاربة من قبل بعض السياسيين، مشيرا إلى أنه ورغم حملة التشهير الكبيرة التي تعرض لها من قبل الإعلام، إلا أنه لم يسبق له أن جر صحفيا إلى القضاء، مؤكدا على أن علاقة السياسي والصحفي هي علاقة تكامل وتفاهم، حيث قال على أنه سيبقى دائما مدافعا عن الصحفي المغربي رغم حملة التشهير التي تعرض لها في السابق.
ومن جهة ثانية، قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، خلال هذا اللقاء، بأنه لا يمكن أن يبدي رأيه أمام الملفات الرائجة الآن بالقضاء، لأنه يؤمن بقرينة البراءة، وأن الأمر قد يكون مجرد رجة إعلامية، وأنه إن كان ذلك حقيقة، “فنحن أمام كارثة بجميع مقاييسها”.
وبخصوص النقاش الرائج حول مدونة الأسرة بين مكونات الأغلبية والمعارضة، قال أوزين على أن حزب الحركة الشعبية يستنكر هذا النقاش، واصفا إياه بالنقاش العدائي، خاصة أمام الاتهامات المتبادلة بين كل جهة، حيث قال على أن جهة تصف نظيرتها بالإباحيين وجهة تصف الجهة الأخرى بالداعشيين.
اللقاء كان مناسبة، سلط من خلالها الأمين العام لحزب الحركة الشعبية أيضا الضوء على مجموعة من المواضيع الأخرى، والتي من بينها قضية طلبة الطب، حيث قال على أن لديهم مطالب معقولة، مؤكدا على أن “حزب الحركة الشعبية سيتقدم بمعية أحزاب أخرى بمقترحات لتجاوز هذه الأزمة، وذلك حتى لا يقال أن الحزب يريد الركوب على هذا الملف”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...