قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة فاس، أمس الأحد، متابعة المنسقة الجهوية لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية (النخلة)، في حالة اعتقال احتياطي بالسجن المحلي بوركايز، وذلك على خلفية اتهامها ب“النصب وخيانة الأمانة والتزوير في وثيقة إدارية”.
وشرعت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمدينة فاس، اليوم الاثنين فاتح ابريل، في محاكمة المعنية بالأمر التي تشتغل محاسبة.
ويشتبه في كون منسقة حزب النخلة بجهة فاس، استولت على مبالغ مالية مهمة وصلت إلى نحو 18 مليون سنتيم، وذلك بعد أن قدم مجموعة من الضحايا ملايين السنتيمات للمشتبه فيها بهدف تسوية ما بذمتهم مع مصالح المديرية الجهوية للضرائب.
واكتشف الضحايا، أن المشتبه فيها “ن.م” لم تقم بتسديد تلك المبالغ المالية لمديرية الضرائب، واستولت عليها، قبل أن تقدم “مخالصات مالية” عبارة عن وصولات يشتبه في كونها مزورة للضحايا من أجل إيهامهم أنها بالفعل قامت بتسديد ما بذمتهم، غير أنهم اكتشفوا أن مصالح الضرائب لا زالت ترسل لهم المراجعات الضريبية، وأنهم وقعوا ضحية نصب واحتيال.
هذا، وسبق أن إستمعت فرقة جرائم الاقتصادية والمالية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، يوم الخميس الماضي، إلى المعنية بالأمر على خلفية شكاية تقدم بها المدير الجهوي للضرائب بجهة فاس مكناس، بالإضافة إلى شكايات تقدم بها ثلاثة ضحايا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...