كشفت النائبة البرلمانية حنان أتركين، على أن أبواب المساجد باتت تعيش على وقع ظاهرة خطيرة تتمثل في جمع التبرعات باستغلال قدسية المساجد، وبتعريض الوافدين على بيوت الله الكثير من مضايقات.
وأوضحت أتركين في سؤال شفوي وجهته اليوم الأربعاء 03 ابريل الجاري، إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن بعض المساجد تشهد ظاهرة جمع التبرعات أمام أبوابها في مخالفة للمقتضيات القانونية المؤطرة للإحسان العمومي، ومع ما تجلبه هذه السلوكات من مضايقة للوافدين على بيوت الله في هذه الأجواء الروحانية للشهر الفضيل.
وفي هذا الصدد، أكدت أتركين، على أن المشرفين على حملات جمع التبرعات، يحاولون توظيف قدسية المساجد وحرمتها وطلب الخيرات التي يقدم عليها كل المصلين، بكل السبل بما في ذلك الصدقات والتبرعات، وذلك حتى يتمكنوا من جمع المال دون احترام للقواعد القانونية، ودون معرفة مآل ذلك المال والغاية التي يجمع لها.
ويزعم هؤلاء، حسب عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، على أنهم بصدد تشييد بيوت الله أو يشرفون على مدارس عتيقة، أو يجمعون المال لطلبتها، ويستدلون على ذلك برفع صور لتصاميم البناء أو صور لهذه المدارس وبيانات عن طاقاتها الاستيعابية، وأعداد متحصلي العلم بها.
والملاحظ، حسب النائبة، أن هذه السلوكات لم تجد من يضع حدا لها، وينهر القائمين عليها، ويذكرهم بالمآل المنتظر من مخالفة القانون وأكل مال المسلمين بالباطل، سواء من جانب القائمين والمحافظين على بيوت الله، أو من قبل المجالس العلمية الإقليمية والجهوية.
وأمام هذا الوضع، ساءلت أتركين، الوزير أحمد التوفيق عن الاجراءات التي تعتزم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القيام بها، من أجل الحد من من هذه الظاهرة المسيئة للمساجد ولحرمتها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...