قال عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إن “إصلاح التكوين الجامعي في كليات الطب والصيدلة هدفه حماية صحة جميع المغاربة، وتجاوز النقص الحاصل في الأطر والأطباء”.
وأفاد ميراوي، في كلمته خلال اللقاء التواصلي الذي عقدته أمس الجمعة القيادة الجماعية بمدينة سلا، أن هذا الإصلاح ذو طابع دولي بفعل العولمة والرقمنة والذكاء الاصطناعي، وبالتالي كان لزاما على المملكة المغربية اعتماد التجديد وتقليص مدة الدراسة من سبع سنوات إلى ست سنوات، خاصة أن السنة السابعة لا يتم خلالها استكمال المناهج وإنما هي مخصصة للتدريب فقط.
وأشار ميراوي، إلى أن هذا الموضوع لا يخص فقط وزارة التعليم العالي وإنما يهم قطاعات حكومية أخرى، وتم تدارس قرار تقليص عدد سنوات الدراسة (تدراسه) لشهور.
وأبرز ميراوي، أن هذه القرارات التي تم اتخاذها يؤمن بها وبفاعليتها لأن الهدف هو تكوين أطباء وممرضات لتحقيق الجودة المطلوبة.
وخلص عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلى أن الحكومة قامت لأول مرة بمنح تحفيزات كبيرة للأطباء من خلال توفير التجهيزات والأطر الطبية وذلك لخلق جاذبية في القطاع، وقامت بزيادة 20 في المائة من عدد الأطباء وفتح ثلاث كليات بالمملكة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...