قال شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن النظام الأساسي الجديد جاء بالعديد من المكتسبات الاستثنائية، التي تمهد الطريق للتنزيل الأمثل للإصلاح التربوي.
وأفاد بنموسى في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن القطاع يعيش حاليا مرحلة مفصلية في مسار تحول المدرسة العمومية وتحسين جودتها.
واعتبر الوزير، أن إقرار النظام الأساسي جاء بعد مرور 20 سنة على تاريخ إصدار النظام الأساسي السابق، حيث تأتى ذلك بعد مسار طويل من الحوار والنقاش مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، بغاية الارتقاء بالأوضاع الاجتماعية والمهنية لرجال التعليم، وتحسين ظروف اشتغالهم، وتوفير الأجواء الإيجابية لإصلاح المدرسة العمومية.
وأوضح وزير التعليم، أن هذا الأمر جاء تماشيا مع العناية الملكية للنهوض بالمنظومة التربوية، وتجاوبا مع توصيات النموذج التنموي، ومع البرنامج الحكومي الذي يولي أهمية كبرى للتعليم ويعتبره ركيزة من ركائز الدولة الاجتماعية، وأيضا تفعيلا لخارطة طريق إصلاح المدرسة العمومية التي اعتبرت أن الأستاذ أحد المحاور الأساسية لتجويد المدرسة العمومية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...