كشف مصدر قريب من “لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار”، أن عمليات البحث عن 4 شبان مغاربة مستمرة دون توقف، وذلك منذ اختفائهم يوم الاثنين الماضي.
وقال المصدر ذاته في تصريح لموقع “الأنباء تيفي”: “حتى اللحظة، لم تفلح الجهود في تحديد مكان الشباب أو العثور على أي دليل يشير إلى مصيرهم، مما يعمق من القلق والتوتر لدى أسرهم”.
وأكد مصدرنا أن عائلات الضحايا وجهت نداء عاجلا إلى وزارة الشؤون الخارجية للتدخل الفوري والفعال، لإقامة قنوات تواصل مستمرة مع السفارة المغربية لمتابعة القضية عن كثب”.
ووفق المتحدث، فإن هذه القضية لا تهم العائلات المعنية فحسب، بل أصبحت محط اهتمام كافة المغاربة، الذين يترقبون توضيحات وإجابات تنير الرأي العام على خلفية هذه القضية.
وأشار إلى أن المحتجزين يعانون من ظروف نفسية وصحية صعبة، حيث يتعرضون للتعذيب والضرب والصعق الكهربائي، مما يتطلب تدخلا عاجلا وملموسا لإنقاذ حياتهم.
ووفق مصادرنا، فإن المنطقة التي يُحتجز فيها الضحايا تقع في قلب منطقة ملتهبة بالنزاعات، مما يضيف تعقيدا إلى الوضع ويستدعي تدخلا دبلوماسيا مكثفا ومنسقا.
وبيّن أن العائلات قد أقامت علاقات تعاون مع منظمات دولية تعمل في المنطقة، والتي ساهمت في تحرير أول ناجية مغربية من الاحتجاز.
وفي ختام تصريحه، شدد المتحدث على أن المنظمات الدولية والقوات المسلحة مستعدة للتعاون مع السلطات المغربية، في عمليات الإنقاذ.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...