تسود حالة من الغضب بين ضحايا زلزال الحوز بسبب تأخر أشغال إعادة بناء المنازل المتضررة، وذلك بعد ثمانية أشهر من الزلزال.
ونقل العديد من الضحايا غضبهم إلى مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ #مراكش_مكالية، بعد أن اكتفت سلطات المدينة بوضع دعامات خشبية للمنازل التي تهدد بالانهيار.
هذه الدعامات الخشبية، ترى الساكنة أنها تشكل تهديدا لهم عكس ما تعني للمسؤولين الذين يعتقدون أنه بفضلها سيؤخرون انهيار جدران المنازل المتضررة، لكن التهديد، حسب المتضررين، قائم وقد تنهار الجدران والأسقف فوق رؤوس الساكنة والمارة في أي لحظة، وهو ما يعمق معاناة ساكنة المنازل المدعمة ويولد الشعور بالخوف لدى المارة، خاصة السياح الذين يتخوفون من المرور وسط أزقة المدينة العتيقة التي كانت تشكل فيما قبل المكان الآمن والمفضل الذي يكتشفون معه عبق تاريخ مدينة 7 رجال.
ويرى متتبعون للشأن المحلي، أن الحل الوحيد لهذه الأزمة، هو إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال في أسرع وقت، عوض أن تعول السلطات على دعامات خشبية، بدورها لن تتحمل ثقل الجدران والأسقف لمدة أطول.
وحسب تصريحات عدد من سكان هذه المنازل، فقد استغربوا من تأخر السلطات في مباشرة أشغال إعادة بناء المنازل المتضررة، بعد أن اضطروا لمغادرة منازلهم، حيث اقترب أن يمر عام على الزلزال المدمر، دون أن تتم مباشرة هذه الأشغال، وهو ما سيعمق من معاناة المعنيين بالأمر، خاصة أن المساعدات المالية التي تقدمها الدولة للمتضررين، منحصرة في سنة واحدة فقط، وبالتالي فإنهم مهددون بالتشرد بعد مرور السنة، خاصة أن الأشهر المتبقية لن تكفي لبناء منازلهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...