قاطع أساتذة اللغة الأمازيغية، الوجبات التي يتم تقديمها في مركز للتكوين بمدينة مراكش، وذلك بسبب التماطل في تقديمها وكذا لسوئها، وذلك حسب ما أوردته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة في بلاغ لها.
وفي هذا الصدد، أوضحت الجمعية، أنها توصلت بتقرير يشير الى أنه تمت مقاطعة التغدية في مركز تكوين أساتذة اللغة الأمازيغية، بعد أن انتظروا الوجبات لمدة طويلة، دون معرفة السبب، ودون وجود أي مسؤول يشرح ما حدث.
واعتبرت الجمعية في بلاغها، “أن الأمر لا يختلف كثيرا عن جل المؤسسات التي تستقبل الأساتذة من أجل التكوين، وكنموذج لذلك ما وقع في مدرسة، حيث استاء نساء ورجال التعليم من سوء جودة الخدمات المقدمة، كما أن هناك فواكه نتنة ووجبات تعافها الأنفس، وهي أمور تظهر بشكل جلي سوء تدبير ملف التكوين، سواء لأساتذة الأمازيغية أو المدرسة الرائدة، مما زرع نوعا من الإستياء في نفوس الشغيلة وإحساسهم أنهم يتلقون معاملات لا تليق بأدوارهم وتحط من كرامتهم”.
وأمام هذه الوضعية، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، بفتح تحقيق شفاف ونزيه لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار الاثار القانونية اللازمة؛ مؤكدة رفضها المطلق المس بكرامة نساء ورجال التعليم وعلى ضرورة توفير الشروط المادية واللوجستيكية والعلمية المناسبة للدورات التكوينية مع ضرورة إعتماد المقاربة التشاركية في البرمجة والتخطيط والتنزيل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...