كشفت مصادر مقربة من أيوب المتسبب في مجزرة البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، أن ما يتم تداوله بخصوص وفاة هذا الشاب مجرد إشاعات، وأنه لا زال على قيد الحياة.
وأوضحت مصادرنا، أن أيوب لا زال يتلقى العلاج تحت المراقبة الطبية، وذلك عقب إصابته برصاص الشرطة لحظة توقيفه بعد المجزرة التي ارتكبها يوم الخميس الماضي بمنطقة البرنوصي.
وفي نفس السياق، أكدت مصادرنا، أن الوضع الصحي لضحايا هذه المجزرة مستقر، باستثناء حالة واحدة لا زالت في وضعية صعبة بالنظر إلى احتياجها للكثير من الدم.
ومن جهة ثانية، أعرب جيران وأصدقاء المتهم، في تصريحات لموقع الأنباء تيفي، عن صدمتهم وحزنهم الشديدين إزاء الجريمة التي ارتكبها. مؤكدين أن أيوب كان شابًا خلوقًا ومحبوبًا في الحي، ولم يسبق له أن أظهر أي سلوك عدواني أو عنيف.
وأشار الجيران، إلى أن المتهم كان يعمل في محل لبيع المأكولات الخفيفة، ولم يكن لديهم أي مؤشر على أنه يعاني من مشاكل نفسية أو يتعاطى المخدرات.
وكانت السلطات الأمنية، قد أعلنت أن المتهم كان في حالة تخدير متقدمة نتيجة تعاطي المؤثرات العقلية عندما أقدم على طعن تسعة أشخاص بشكل عشوائي في الشارع، مما أدى إلى وفاة أحدهم وإصابة الباقين بجروح خطيرة.
وتمكنت الشرطة من توقيف المتهم بعد إطلاق النار على ساقيه، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج تحت الحراسة الأمنية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...