بعد عامين من إعادة فتح خط أنابيب الغاز الرابط بين المغرب وأوروبا عبر مضيق جبل طارق ويصل طريفة عبر قادس، أصبح المغرب الزبون الرئيسي للغاز القادم من إسبانيا.
وفي يناير الماضي، أصبح المغرب الوجهة الأولى لصادرات الغاز من إسبانيا لأول مرة في تاريخه، حيث استورد 28% من إجمالي الصادرات الشهرية. وتمثل شحنات الغاز إلى المغرب 16.5٪ من إجمالي إعادة تصدير الغاز الطبيعي من إسبانيا، متجاوزة بوضوح حصة 12.5٪ التي كانت مسجلة في النصف الثاني من عام 2022.
وفقا للوسائل الإعلامية الإسبانية، لا تبيع مدريد الغاز مباشرة للمغرب. دورها يقتصر على استقبال سفن الغاز التي يشتريها الرباط من أي دولة موردة، ثم إعادة تغويزها عبر خط أنابيب الغاز إلى المغرب. وحسب ذات التقارير، يتم التحقق من شهادة ومراقبة المنشأ للتأكد من عدم إرسال أي جزيئات من الجزائر، وفقا لمتطلبات حكومة الجزائر.
وسبق للحكومة الإسبانية أن كشفت أن إعادة تغويز الغاز الذي يشتريه المغرب من إسبانيا، يوفر لها مليوني يورو سنوياً، ويضاف إلى هذا الرقم مدفوعات تفريغ السفن وتخزين الغاز الطبيعي المسال واستخدام شبكة النقل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...