تابعونا على:
شريط الأخبار
الاطلاع على الملف يؤخر موعد محاكمة يوسف الحيرش رسميا اتحاد عمال المغرب يلتحق بحزب ” السنبلة” مرشد يقود الوداد بعد استقالة البرناكي الرجاء يتخلص من عقوبة فيفا المحكمة تدين عمدة بالحبس النافذ وترفع عقوبة البوصيري رئاسة الأغلبية: سنعطي الأولوية لملف التشغيل طلبة الطب يؤكدون نجاح مقاطعة الامتحانات الرجاء يضمن 150 مليون سنتيم الغلوسي: القانون سيف مسلط فقط على البسطاء! أمام نقص الموارد واللوجستيك.. قرار جديد يثقل كاهل الخزينة العامة للمملكة الشعباني يواصل رحلته مع نهضة بركان الفتحاوي: الحكومة فشلت في تدبير ملفات الشغل التوظيف والاستثمار. وفاة طفلة داخل مصحة خاصة.. تجر آيت الطالب للمساءلة النقابات تستنكر منع مسيرة الشغيلة الصحية بالدار البيضاء دكاترة التربية الوطنية يشهرون الورقة الحمراء في وجه بنموسى الجيش يرصد منحة مغربة للاعبيه للتغلب على الرجاء إفلاس المقاولات في عهد الحكومة الحالية.. بايتاس يرد أخنوش: دبرنا الملفات الشائكة ولم نشتك من الأزمات الحكومة ستتحكم أكثر في المديونية وفي العجز خلال السنوات المقبلة (بايتاس) الأمن يجهض محاولة تهريب أزيد من 3 أطنان من الشيرا

24 ساعة

الحج

حجاج يروون كيف انهار البعض جراء الحر وتوفوا أثناء أداء المناسك

21 يونيو 2024 - 16:08

بعد سنوات من السعي عبثا للحصول على تأشيرة الحج، عقد ياسر العزم على الذهاب إلى مكة وأداء الفريضة بدون تصريح رسمي، وهو ما ندم عليه.

وإن تمكن ياسر من أداء المناسك وخرج سليم ا في الظروف القاسية الناجمة عن درجات الحرارة الشديدة خلال موسم الحج مرة أخرى هذا العام، فإنه لم ير زوجته منذ يوم الأحد ويخشى أن تكون من بين أكثر من 1000 حاج أعلنت وفاتهم وأغلبهم من المصريين غير المسجلين مثله.

قال المهندس المتقاعد البالغ 60 عاما عبر الهاتف من غرفته في الفندق، حيث مكث قلقا ومترددا في حزم حقيبة زوجته على أمل عودتها وتوضيبها بنفسها، “بحثت في كل مستشفى في مكة. لم أجدها”. وأضاف “لا أريد أن أصدق احتمال أنها ماتت، لأن وفاتها تعني نهاية حياتها ونهاية حياتي أيضا”.

توفي 658 مصري ا خلال الحج وشكلوا بذلك أكثر من نصف المتوفين هذا العام بعد إبلاغ نحو عشر دول تمتد من السنغال إلى إندونيسيا حتى الجمعة عن أكثر من 1000 وفاة، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.

وقال دبلوماسي عربي إن 630 من هؤلاء المصريين المتوفين لم يكونوا مسجلين، وهذا يعني أنهم لا يستطيعون استخدام وسائل الراحة الموفرة لتيسير أداء المناسك مثل الخيام المكي فة التي تقيهم القيظ مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 51,8 درجة مئوية في المسجد الحرام في مكة.

ولم تستجب السلطات السعودية لطلبات التعليق على الوفيات. وأعلنت وزارة الصحة عن أكثر من 2700 حالة “إجهاد حراري” خلال يوم الأحد وحده، لكنها لم تنشر بيانات أخرى منذ ذلك الحين.

تصدر السعودية كل عام تصاريح رسمية من خلال نظام الحصص المخصصة لمختلف البلدان والتي يتم توزيعها على الأفراد عن طريق القرعة. ولكن تكاليف رحلة الحج الرسمية الباهظة تغري حتى من يستطيعون الحصول على التصريح الرسمي على اللجوء إلى الطريق غير الرسمي من أجل توفير بضعة آلاف الدولارات.

صار هذا الأمر متاحا بشكل خاص منذ عام 2019 عندما بدأت السعودية في إصدار تأشيرات سياحية عامة، وهو ما سهل السفر إلى المملكة الخليجية.

لكن ياسر الذي رفض الكشف عن اسمه الكامل لأنه ما زال في المملكة، سرعان ما اتضحت له التعقيدات الناجمة عن عدم التسجيل بمجرد وصوله إلى البلاد في مايو.

فقبل وقت طويل من بدء مناسك الحج الرسمية قبل أسبوع، رفضت بعض المتاجر والمطاعم تقديم الخدمة للزوار الذين لم يتمكنوا من إظهار تصاريحهم على تطبيق الحج الرسمي، المعروف باسم “نسوك”.

وبمجرد أن بدأت المناسك وأيام الطواف والصلاة الطويلة تحت أشعة الشمس الحارقة، لم يتمكن من استخدام حافلات الحج الرسمية، وهي وسيلة النقل الوحيدة حول الأماكن المقدسة، من دون دفع رسوم باهظة على نحو غير رسمي.

وعندما أصيب بالإعياء جراء الحرارة، قصد مستشفى في منى للحصول على رعاية عاجلة، لكن لم يتم استقباله، على قوله هناك أيض ا لأنه لا يحمل تصريح ا.

ومع تدهور حالتهما الصحية، فقد ياسر زوجته صفاء وسط الزحام أثناء رمي الجمرات في منى. ومنذ ذلك الحين وهو يؤجل رحلة العودة إلى مصر مرة بعد أخرى، على أمل أن تعود. وقال “سأستمر في التأجيل إلى أن أجدها”.

تحدث حجاج مصريون آخرون غير مسجلين قابلتهم هذا الأسبوع عن صعوبات مماثلة واجهوها وعن مشاهد مقلقة على طول طريق الحج مع ازدياد وطأة الحر.

وقال محمد وهو مصري عمره 31 عاما يعيش في السعودية وأدى فريضة الحج هذا العام مع والدته البالغة 56 عاما “كنا نرى جثث ا ممددة على الأرض” في عرفات ومنى وفي الطريق إلى مكة. وأضاف “رأيت أشخاص ا ينهارون فجأة ويموتون من الإرهاق”.

وقالت مصرية أخرى توفيت والدتها خلال أداء المناسك، ورفضت الكشف عن اسمها لأنها تعيش في الرياض، إنه كان من المستحيل إحضار سيارة إسعاف لوالدتها، وان سيارة خدمات الطوارئ لم تأت إلا بعد وفاتها، ونقلت جثمانها إلى مكان مجهول.

وأضافت “حتى الآن ما زال أبناء عمومتي في مكة يبحثون عن جثة والدتي … أليس من حقنا أن نلقي عليها نظرة أخيرة قبل دفنها؟”.

أما مصطفى فتوفي والداه المسنان اللذان كانا يحملان تصريح ا رسمي ا بعد انفصالهما عن مرافقيهما الأصغر سن ا. وقال الشاب إن حتى بعض الحجاج المسجلين واجهوا صعوبات في الاستعانة بخدمات الطوارئ، بسبب الضغط الشديد عليها.

وقال مصطفى لوكالة فرانس برس عبر الهاتف من مصر “كنا نعلم أنهما منهكان. كانا يسيران لمسافات طويلة جدا ولم يتمكنا من الحصول على الماء، وكان الجو حارا جدا”.

كان مصطفى يتطلع إلى الترحيب بهما لدى عودتهما، لكن عزاءه الوحيد الآن أنهما دفنا في مدينة مكة المكرمة.

وقال “طبعا نحن مؤمنون بما كتب الله لهما…. لكن مصر كلها حزينة. … لن نراهما مرة أخرى”.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الاطلاع على الملف يؤخر موعد محاكمة يوسف الحيرش

للمزيد من التفاصيل...

رسميا اتحاد عمال المغرب يلتحق بحزب ” السنبلة”

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السجن 35عاما للص الدراجة

للمزيد من التفاصيل...

الحج: السعودية تعلن وفاة 1301 حاج

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج: توقع تسجيل رقم قياسي

للمزيد من التفاصيل...

تتويج 5 مقاولات ناشئة خلال “أيام إنوي”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الاطلاع على الملف يؤخر موعد محاكمة يوسف الحيرش

للمزيد من التفاصيل...

مرشد يقود الوداد بعد استقالة البرناكي

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء يتخلص من عقوبة فيفا

للمزيد من التفاصيل...

المحكمة تدين عمدة بالحبس النافذ وترفع عقوبة البوصيري

للمزيد من التفاصيل...

رئاسة الأغلبية: سنعطي الأولوية لملف التشغيل

للمزيد من التفاصيل...

طلبة الطب يؤكدون نجاح مقاطعة الامتحانات

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء يضمن 150 مليون سنتيم

للمزيد من التفاصيل...

الغلوسي: القانون سيف مسلط فقط على البسطاء!

للمزيد من التفاصيل...