أنهى حريق شب أمس الجمعة بمتحف السينما بورززات حكاية “هوليود إفريقيا” التي ميزت المشهد السينمائي العالمي ببصمة مغربية، حيث تم الاستعانة بها في أفلام بصمت الذاكرة السينمائية العالمية.
ولازالت التحقيقات جارية في أسباب اندلاع الحريق، الذي حول حمولة تاريخية كبيرة ميزت المغرب في المشهد السينمائي العالمي، إلى أكوام حجارة وتفحم في ساعات قليلة.
ورغم تمكن عناصر الإطفاء من إخماد الحريق الذي شب بالمتحف السينمائي بورززات الشهير على الصعيد العالمي، وعدم وجود ضحايا في الأرواح، إلا أن الخسائر المادية كانت كبيرة، وأكبر منها المعنوية، التي أتت على تراث سينمائي بصم الذاكرة العالمية.
متحف السينما ضحية الحريق، كان مزارا سياحيا عالميا، ومن المعالم الرئيسية والبرامج الأساسية في الزيارات السياحية لمدينة ورززات، حيث كان يضم ديكورات شاهدة على أفلام سينمائية عالمية.
وخلف الحريق دمارا كبيرا في المتحف الذي كان يشكل ذاكرة مدينة ورززات وهوية الصناعة السينمائية العالمية انطلاقا من الأراضي الإفريقية، وهي صور وفيديوهات تداولتها وسائل إعلامية وطنية وعالمية تتحسر على الواقعة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...