وقع مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، وسعاد بلحسين، مديرة مركز معابر للدراسات في التاريخ والتراث والثقافة والتنمية، اليوم الخميس اتفاقية إطار للشراكة والتعاون.
وتهدف هذه الاتفاقية الإطار الموقعة بين الطرفين إلى تنويع المقاربات التربوية والانفتاح على المكون التراثي والثقافي والتنموي الجهوي بخصوصياته المجالية والهوياتية، وتقريب الثقافة والتراث الجهوي من المتعلمات والمتعلمين، وتكريس الانتماء انطلاقا من مقاربة تربوية وثقافية لربط المتعلم(ة) بالهوية والموروث الثقافي المحلي والجهوي والوطني، وذلك من خلال تنظيم أنشطة موازية للدروس الصفية في مجال التاريخ والتراث، والقيام برحلات ميدانية للتعرف على الخصوصية المجالية بتراثها المادي واللامادي وربط الجانب التعليمي بالجانب العلمي، وتنظيم ورشات وأيام دراسية وجلسات علمية، وإصدار دليل ثقافي تراثي جهوي تربوي وتعليمي، لفائدة المتعلمين باستثمار مختلف المؤهلات المادية والبشرية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ومركز معابر.
وتجدر الإشارة، إلى أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في سياق مواصلة تنفيذ مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لا سيما العمل على تزويد المجتمع بالكفاءات والنخب من العلماء والمفكرين والمثقفين، واحترام حرية الإبداع والفكر، والعمل على نشر المعرفة والعلوم، وأجرأة لالتزامات خارطة الطريق 2026-2022، وبرامج إطارها الإجرائي، وانسجاما ووظائف منظومة التربية والتكوين في مجال إدماج البعد الثقافي في البرامج والمناهج والتكوينات والوسائط التعليمية، بما يكفل تعريف الأجيال القادمة بالموروث الثقافي الوطني والجهوي والمحلي (التراث المادي وغير المادي) بمختلف روافده، وتثمينه والانفتاح على الثقافات الأخرى.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...