وجه عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية انتقادات لاذعة للحكومة، معتبرا حصيلتها الحقيقية هي تراجع الثقة في المؤسسات، وارتباك في ورش تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، ووجود مشكل في ديمومة الاشتراك، وحذف أكثر من ثمانية ملايين مغربي من “راميد”.
وأشار بووانو، خلال برنامج “نقطة إلى السطر”،الذي بثته القناة الأولى، إلى أن ن الأزمات التي صاحبت هذه الحكومة، سواء ما تعلق بالتضخم وارتفاع الأسعار، ومنها أسعار الفواكه والخضر واللحوم وغيرها، ووجود أزمة داخل الحكومة، وتراجع الثقة في المؤسسات، تستدعي أن تراجع الحكومة ثقتها ولذلك يجب أن تذهب لانتخابات سابقة لآوانها.
وتساءل بووانو بالقول: “أين نحن من مدخول كرامة الموعود به في البرنامج الانتخابي؟ أين زيادة 2500 درهم لرجال التعليم؟”، منبها إلى أن البطالة في ارتفاع، والنمو والاستثمار في انخفاض وتراجع.
وأكد بووانو، على أن العدالة والتنمية كحزب مسؤول، يقارب ورش الحماية الاجتماعية بطريقة مسؤولة، ولذلك قدم حصيلة هذه الحكومة بشكل موضوعي، والتي تم بناؤها استنادا على البرنامج الحكومي وتقارير المؤسسات الرسمية واستطلاعات الرأي وغيرها.
وأبرز بووانو، أن معارضة العدالة والتنمية للحكومة قائمة على المصلحة الوطنية، حيث إنه كان يدبر ويعرف جيدا دواليب الأمور، وخبر المستحيل والممكن، ولذلك يراعي كل هذا في بياناته ومقارباته.
ودعا عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عزيز أخنوش رئيس الحكومة لأن يفرح بوجود معارضة من هذا النوع، تراعي المصلحة العليا للبلاد ولا تغامر أبدا بالوطن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...