يحتفي البنك الشعبي خلال هذه السنة بمرور 60 سنة في خدمة مغاربة العالم، تخليدا لستة عقود من المواكبة بكل إخلاص وتفان لمواطنينا بالخارج. ومع تعاقب السنين، ازدادت هذه العلاقة المتميزة قوة بفضل الروابط علاقات الثقة المتينة التي تجمع الطرفين عبر مرور الأجيال. فالبنك الشعبي اليوم تعدى مفهوم البنك ليصبح شريك حياة جميع المغاربة أينما كانوا.
ووفقا لبلاغ صادر ، كان البنك الشعبي,منذ ستينيات القرن الماضي مدعوا للاضطلاع بمهمة مواطنة، تتمثل في الاستجابة للاحتياجات الأساسية للعمال المغاربة في أوروبا، عبر تزويدهم بالخدمات البنكية الأساسية. وتعلق الأمر بتحويلات أموال المغاربة المقيمين بالخارج لمساندة أسرهم في المغرب وتثمين ادخاراتهم. لكن مهمة البنك لم تقف عند هذا الحد.
ومن خلال رؤية واضحة وهدفين أساسيين -الشمول المالي والثقافة المالية ،- عرف البنك كيف يحافظ على أصول هؤلاء العمال الذين كانوا عرضة لمسارات غير منظمة لتحويل الأموال. وبعدما كان الاهتمام موجها صوب أوروبا، سارع البنك لتعميم خدماته على جهات أخرى من العالم، لاسيما الشرق الأوسط وأمريكا الشمالية، ليصير أول بنك مغربي يستقر في كندا والبنك الوحيد الذي يعمل في الولايات المتحدة الأمريكية، وقطر، والدنمارك، وجبل طارق.
وأضاف البلاغ أنه، البنك الشعبي عرف كيف يبقى قريبا من أفراد الجالية المغربية بالخارج خلال ستة عقود المواكبة ، مكيفا خدماته مع تطور احتياجاتهم وعاداتهم. وتغطي عروض البنك، اليوم، جميع جوانب حياتهم، والتي تتجاوز المجال البنكي لتغطي كافة أفراد أسرهم. ومن خلال ابتكاراته وتفاعله، طور البنك تشكيلة متكاملة من الخدمات عن بعد، معززا بالتالي الأواصر الحيوية بين مغاربة العالم ووطنهم الأم، خصوصا من خلال الاستثمار الذي يحفز التنمية المحلية لمختلف الجهات.
وللاحتفاء بهذه الذكرى الستين، خصص البنك تدابير متميزة، مع تنظيم حملة تواصلية تحت شعار » حنا مغاربة «، والتي ستسلط الضوء على 60 سنة بالقرب من مغاربة العالم، و 60 سنة من الابتكار والاحتفاء المشترك، مما يبرز التزاما تعاونيا ونموا مشتركا.
ومن أجل تخليد هذه الذكرى المتزامنة مع فصل الصيف، ستعيش عدة مدن من المملكة على إيقاعات جولة ” بلادي سامر تور “، التي تمكن مغاربة العالم من الاحتفاء بارتباطهم ببلدهم الأم والبنك الشعبي، الشريك الوفي منذ ستة عقود.
من ناحية أخرى، ومن أجل التحسين المستمر لتجربة الزبون والمواكبة المقدمة لمغاربة العالم، يغتنم البنك الشعبي هذه المناسبة السانحة لإطلاق حلول جديدة ومتنوعة، ليثري تشكيلته من عروض بلادي الموجهة لمغاربة العالم.
وأشار البلاغ أنه عقب أزيد من 60 سنة من المواكبة والإصغاء الفعال، يضم البنك الشعبي اليوم أزيد من مليون زبون مغربي مقيم بالخارج، مما يمثل حصة في السوق تفوق ،52% ليعزز تموقعه الرائد في سوق الخدمات المقدمة لمغاربة العالم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...