لفظ طفل يبلغ من العمر 5 سنوات أنفاسه الأخيرة، يوم أمس الثلاثاء بمستشفى الأم والطفل بمدينة مراكش، وذلك بعد أيام من إصابته بداء الحصبة، المعروف بـ”بوحمرون”.
وحسب مصادر موقع الأنباء تيفي، فإن الطفل ينحدر من إقليم شيشاوة، وقد تم نقله الى مستشفى الأم والطفل بمراكش يوم أمس الثلاثاء رفقة شقيقه، وذلك بعد دخولهما في مرحلة صحية حرجة نتيجة داء الحصبة.
وتأتي وفاة هذا الطفل، بعد أسبوع من وفاة والدته التي كانت تعاني بدورها من “بوحمرون”، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بعد أيام من إصابتها بهذا الوباء الفتاك.
هذا، وقد سبق وأن حذرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع امنتانوت من الانتشار الخطير لمرض الحصبة المعروف ب”بوحمرون” بين أطفال وشباب عدة دواوير بجماعات قروية تابعة لإقليم شيشاوة.
وأوردت الجمعية، على أن هذا المرض انتشر بشكل خطير بمناطق آيت حدو يوسف ولالة عزيزة ومركز مدينة شيشاوة، حيث ذكرت أنها حصدت عدة أرواح بهذه المناطق.
وذكرت الجمعية، على أن هذا المرض ينتشر بشكل سريع في ظل النقص في البنيات التحتية والتجهيزات والخدمات الصحية وحملات التلقيح.
هذا وسبق، وأن ناشدت سيدة الملك محمد السادس عبر شريط فيديو، وذلك من أجل التدخل لإنقاذ طفلين شقيقين مصابين بهذا المرض، بعد أن توفيت والدتها بسبب نفس الداء.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...