تتجه الأنظار، يوم غد الخميس، إلى أرضية ملعب لا بوجوار، الذي سيشهد قمة عربية في مباراة الترتيب ضمن الألعاب الأولمبية باريس لكرة القدم، بين المنتخب المغربي ونظيره المصري.
وبعد إقصاء المنتخب المغربي والمصري من نصف نهائي الأولمبياد، على يد كل من إسبانيا وفرنسا، بات الطرفان على موعد لخطف الميدالية البرونزية خلال مواجهة يوم غد.
وهذا ما أكده أشرف حكيمي بعد الهزيمة أمام إسبانيا، قائلا، “بالطبع نشعر بخيبة أمل كبيرة، لا تزال لدينا فرصة للفوز بميدالية، ونريد أن نفعل ذلك من أجل بلادنا.”
وبذكريات كأس إفريقيا، يتجدد اللقاء من جديد في صراع عربي ضمن منافسة مختلفة، حيث يأمل المنتخب المغربي الظفر بالميدالية البرونزية وتأكيد تفوقه على مصر بعد آخر نهائي جمعه به في المملكة المغربية، بالرباط.
ومن الرباط بعد المنافسة على كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، إلى مدينة نانت الفرنسية للمنافسة من جديد على البرونزية الأولمبية.
ومن جانبه، قال البرازيلي روجيرو ميكالي، مدرب المنتخب المصري بعد الهزيمة أمام فرنسا، “إنه أمر مؤلم، علينا أن نبقي رؤوسنا عالية ونركز على اللعب على الميدالية البرونزية.”
وستعرف المواجهة بين الطرفين، هجوما قويا للمنتخب المغربي برصيد 11 هدفا في 5 مباريات، أمام منتخب بأقوى دفاع والذي تلقت شباكه 5 أهداف، وهو ما سيجعل المهمة صعبة أمام كتيبة السكتيوي لإيجاد الحلول وفك شفرة الدفاع المصري.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...