اعتبر تجار لحوم الدواجن بالتقسيط، أن الغلاء الذي يعرفه القطاع منذ حوالي أسبوعين، لا علاقة له بعامل الجفاف أو غلاء الأعلاف أو قلة المنتوج، وإنما بسياسة التجار الكبار الذين يتحكمون في هذه السلسلة الفلاحية.
وفي هذا الصدد، أوضح رشيد وهو بائع للحوم الدواجن بمدينة مراكش، على أن هذا النوع من التجار لا يرحم المستهلك المغربي (المسكين) المكتوي بنار الغلاء من كل الجهات، بل وأنهم يتعمدون الرفع من الأسعار في ظل موجة الغلاء التي يعرفها قطاع اللحوم الحمراء بعد مناسبة عيد الأضحى.
وأضاف رشيد في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أنه بعد الأسعار الجديدة للحوم الدواجن والتي تجاوزت 25 درهما للكيلوغرام الواحد، تراجع إقبال المواطنين على هذا النوع من اللحوم، وهو ما دفع بعض التجار إلى الاستغناء عن انشطتهم إلى حين عودة استقرار الأسعار.
وشدد على أن جل زبائنه وزبائن زملائه في المهنة، يشتكون الغلاء، وأنه لم يعد بمقدورهم مواجهة هذه الأسعار، حيث أن استهلاكهم تراجع بشكل كبير خلال الأسبوعين الأخيرين.
مضيفا في هذا الصدد، أنه لو كان بإمكان المستهلك مقاطعة لحوم الدواجن، لقام بذلك ونجح فيه بنسبة 100 في المائة، إلا أن لا خيار له سوى هذا النوع من اللحوم التي تبقى أسعارها أقل من أثمنة اللحوم الحمراء التي تجاوزت 100 درهم للكيلوغرام الواحد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...