بعد مرور 11 سنة على بدء مشروع بناء مطار طاطا في منطقة بوعجاج التابعة لدوار تيكان، تدخلت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، نعيمة الفتحاوي، لإعادة تسليط الضوء على المشروع الذي توقف في ظروف غير معروفة.
وتساءلت الفتحاوي عن أسباب توقف استكمال بناء المطار، الذي انطلق بتكلفة مالية ضخمة بالتعاون مع دولة الإمارات. وأكدت أن تشغيل المطار سيساهم في جذب وتشجيع الاستثمار في القطاعات الواعدة بإقليم طاطا. وقالت النائبة البرلمانية، إن جهة سوس ماسة تعد قطبا اقتصاديا وسياحيا مهما،يستقطب ملايين الزائرين والمستثمرين الدوليين والوطنيين، غير أن بنية الفضاء الجوي “مطار المسيرة”، لا تواكب هذه الدينامية وهذا التطور والانتعاش الاقتصادي والسياحي الذي تعرفه الجهة، بسبب محدودية طاقته الاستيعابية وضعف بنيته التحتية وتهالك بعضها بسبب قدمها.
واعتبرت الفتحاوي في مداخلة لها خلال اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، بحضور وزير النقل واللوجستيك والمديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات، أن الرقم الذي جاء في عرض المديرة العامة، بأن التأهيل المنتظر في مطار “اكادير المسيرة” سيرفع قدرته الاستيعابية فقط من 2,2 مليون مسافر إلى 2,7 مليون مسافر حسب البرنامج الاستراتيجي إقلاع 2025، غير متناسب مع مؤهلات الجهة وموقعها وجاذبيتها للاستثمار والسياحة.
في هذا السياق، وجه النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، حسن التابي، سؤالاً كتابياً إلى وزير التجهيز والماء، يستفسر فيه عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة للإسراع في استكمال أشغال المطار وافتتاحه في وجه المسافرين.
وأضاف التابي أن استكمال بناء المطار سيسهم في جذب وتشجيع الاستثمار في القطاعات الواعدة بالإقليم، مثل السياحة والفلاحة والمعادن، بالإضافة إلى تنمية الإقليم الذي أصبح مؤخراً وجهة مفضلة للباحثين الجيولوجيين الأوروبيين والمنتجين السينمائيين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...