قال إحسان صدقي، المدير الإقليمي للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي في إقليم تاونات، ان العفو الذي منحه الملك محمد السادس للأشخاص المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا زراعة القنب الهندي، يحمل بُعدا إنسانيا عميقا.
وأشار صدقي، في تصريحات صحفية، إلى أن هذه المبادرة متعددة الأبعاد هي التفاتة إنسانية بالأساس أكثر من كونها مبادرة اجتماعية واقتصادية.
وأوضح صدقي، أنه لمس لدى الفلاحين المشتغلين في قطاع القنب الهندي بإقليم تاونات، فرحة عارمة بهذه الالتفاتة المولوية السامية، مشيرا إلى أن مجموعة من رؤساء التعاونيات توافدوا على المديرية للاستفسار وطلب الانخراط، خاصة من لم يتمكنوا من الانخراط خلال الموسمين الماضيين بسبب ارتكابهم جنحا تتعلق باشتغالهم في القنب الهندي دون ترخيص.
وأضاف المسؤول ذاته قائلا: “بطبيعة الحال كان هؤلاء الأشخاص موضوع متابعات ثم جاءت المبادرة الملكية السامية بالعفو على مجموع هؤلاء المزارعين الذين كانوا يشتغلون في القنب الهندي غير المرخص”، والتي خلفت ارتياحا بالغا في صفوف الفلاحين وأسرهم.
وكان الملك محمد السادس، قد تفضل بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لهذه السنة، بإسباغ عفوه المولوي على 4831 شخصا المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي، المتوفرين على الشروط المطلوبة للاستفادة من العفو.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...