علم موقع الأنباء تيفي، أن السلطات الموريتانية فتحت يوم أمس الخميس، تحقيقا في ظروف وملابسات وفاة شقيق برلماني ينتمي إلى حزب الاستقلال بالمغرب، وذلك بعد العثور على جثته بشاطئ كبانو في نواذيبو بموريتانيا.
وحسب مصادر موقع الأنباء تيفي، فقد تعرفت السلطات على المعني بالأمر من خلال بطاقة تعريفه التي كشفت هويته المغربية الى جانب اسمه “م.ب”.
وتحمل جثة المعني بالأمر الذي لا زال في الثلاثينات من العمر أثار الضرب والجرح، وهو ما يشير إلى دخوله في صراع مع مجهول أو عدة مجهولين قبل وفاته.
وأكدت مصادرنا، أن البرلماني شقيق الشاب المتوفي، توجه أمس الخميس على الفور نحو نواذيبو، بعد رحلة جوية من الدار البيضاء إلى نواكشوط، لمتابعة القضية عن كثب.
وتسببت جثة “م.ب” في حالة استنفار قصوى بشاطئ كبانو بنواذيبو، بعد أن عثر عليها مجموعة من المصطافين، حيث تم إخبار السلطات بالواقعة التي حلت بعين المكان من أجل فتح تحقيق في ظروفها وملابساتها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...