شهدت الأسواق الوطنية في الأيام الأخيرة جدلا واسعا بسبب ارتفاع أسعار لحوم الدواجن إلى 26 درهما للكيلوغرام الواحد.
وفي هذا السياق، أكد تجار سوق الجملة بالدار البيضاء، أن السبب الرئيسي يعود إلى ارتفاع ثمن الكتكوت الذي أضحى ثمنه 12 درهما للكتكوت الواحد، وهي أسعار غير مسبوقة في تاريخ المغرب.
وأرجع التجار هذا الغلاء إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل، مما يجعل من الصعب خفض الأسعار دون التأثير على جودة المنتج.
وأشار عدد من التجار في تصريح لموقع” الأنباء تيفي” إلى أن انعدام مراقبة الأسواق، أحد أهم الأسباب في عدم استقرار أسعار لحوم الدواجن.
وفي هذا الصدد، أوضح التجار أن لحوم الدجاج البلدي سعرها جد مرتفع، وتتراوح بين 60 و70 درهما للكيلوغرام الواحد بسعر الجملة، أما الدجاج الكروازي فيصل سعره ل 33 درهما، بينما لحوم الدجاج الرومي فيتراوح سعرها ما بين 25 و27 درهما للكيلوغرام الواحد”.
وشدد التجار على ضرورة دعم القطاع الفلاحي وتوفير تسهيلات للمربين لضمان استقرار الأسعار في المستقبل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...