كشف محمد مهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، على أن الحزب استقبل 3 شكايات ضد زميله في القيادة صلاح الدين أبو الغالي.
وأوضح بنسعيد في الندوة الصحفية التي عقدها “البام” أمس الأربعاء، على أن هذه الشكايات كانت وراء تجميد عضوية أبو الغالي من المكتب السياسي والقيادة الجماعية.
وأضاف بنسعيد، أن هذه الشكايات تعود إلى منتمين إلى الحزب، من بينهم صاحب مقاولة إعلامية ومنتخب سياسي وأحد مناضلي البام.
وأكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن هذه الشكايات لا تتعلق بالمال العام، وإنما بمعاملات تجارية، لجأ المتضررون منها إلى القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة من أجل التوصل إلى حل لها قبل اللجوء إلى القضاء.
وشدد على أن القيادة الجماعية، حاولت التوفيق بين المشتكين وأبو الغالي منذ شهر يونيو الماضي، مؤكدا على أنه بادر شخصيا في هذا الصدد إلى عقد مجموعة من اللقاءات بين الأطراف المعنية، لكن دون أن يلتزم زميله في القيادة بتنفيذ وعوده إزاء المشتكين.
وأشار إلى أن قرار الحزب بتجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي من المكتب السياسي والقيادة الجماعية، جاء كإجراء استباقي قبل اللجوء إلى القضاء، وذلك تفاديا لتكرار الأزمات السابقة، والتي جعلت حزب الأصالة والمعاصرة في مرمى الانتقادات، في إشارة منه إلى ملف اسكوبار الصحراء.
وجدير بالذكر، أن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أعلن في بلاغ له عقب انعقاد اجتماع له يوم الثلاثاء المنصرم، عن قرار تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي من المكتب السياسي والقيادة الجماعية للحزب، وهو ما أغضب المعني بالأمر، وجعله يصدر بيانا ناريا ضد فاطمة الزهراء المنصوري، مشددا على أنه سيظل متمسكا بمهامه في الحزب، وأن المكتب السياسي ليس الجهة المخولة لها البت في مثل هذه القضايا ذات الطابع الشخصي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...