دعت لبنى الصغيري عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى الكشف عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة النقل واللوجيستيك من أجل الوقوف على السير العادي لنفق الموحدين بالدار البيضاء، من خلال صيانة معدات التهوية، وضمان فتحه في وجه حركة السير طيلة ساعات اليوم.
وأوضحت الصغيري، في سؤال كتابي وجهته لمحمد عبد الجليل وزير النقل واللوجيستيك، أن نفق الموحدين بالدار البيضاء، يقع في منطقة كثيفة تشهد تطورًا عمرانيًا كبيرًا مع مرور أكثر من 53000 مركبة في اليوم و4500 مركبة في ساعة الذروة، مضيفة أنه يمكن هذا النفق المخصص حصريًا للعربات ذات الوزن الخفيف من تقليل الاختناقات المرورية على مستوى شارع الموحدين، وشارع سيدي محمد بن عبد الله، ومحج زايد واحمد، وينتهي بشارع الجيش الملكي بعد ملتقى الطرق زلاقة.
وأبرزت الصغيري، أن هذا النفق الحضري يعتبر أحد أطول الأنفاق في القارة الأفريقية، حيث يناهز طوله 2.2 كلم، منه 1.8 كلم مغلق ومهيئ بممرين في كل اتجاه، وهذا النفق مجهز بأحدث جيل من المعدات المطابقة للمعايير الدولية.
وأشارت الصغيري، إلى أنه طفت على السطح مؤخرا، عدة إشكالات بخصوص النفق ومنها، عدم صيانة المعدات المذكورة، وعلى وجه الخصوص معدات التهوية التي لا تشتغل بتاتا مما يتسبب في اختناق مستعملي النفق، وخصوصا في أوقات الذروة، إضافة إلى أن مستعملي النفق يجب عليهم احترام السرعة المحددة بالنفق.
واستفسرت لبنى الصغيري، عن جدوى وجود معدات التهوية بعدد كبير وعلى طول النفق، إذا كانت لا تعمل، وذلك لأنها لا تقوم بامتصاص الدخان الناتج عن السيارات، مما يجعل السياقة صعبة داخل النفق، من جراء (الحموم)، التي تتسبب في انتشار الظلمة وانعدام الرؤية، كما تؤثر على جمالية النفق الذي يتوفر في جوانبه، على رسومات تشكيلية مهمة.
وخلصت لبنى الصغيري البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية في مجلس النواب، إلى أنه إضافة على ما سبق ذكره، فإن هذا النفق، يشهد عدم انتظام فتحه، في وجه حركة السير، طيلة اليوم، حيت يتم إغلاقه، عند حدود الساعة الحادية عشرة ليلا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...