بعد مسيرة مشيا على الأقدام انطلقت يوم الأربعاء الماضي، وصل أمس السبت، العديد من ساكنة دوار زركان أيت عبدي بزاوية أحنصال التابعة لإقليم أزيلال، إلى مدينة بني ملال اتجاه ولاية الجهة تنديدا بما وصفوه بـ”الوضع المزري” الذي تعيشه بهذه المناطق الجبلية.
وخلال هذه المسيرة، صدحت حناجر المحتجين، بعد أن قطعوا حوالي 120 كلم، بشعارات تستنكر “الوضعية الكارثية” التي يعيشون عليها منذ سنوات، مطالبين بحلول حقيقية لهذه المناطق عوض اللجوء إلى سياسة امتصاص غضبهم بحوارات اعتبروها “فارغة”.
من جهته، أوضح أحد المحتجين، أن صبرهم نفذ بعد أن ظلوا ينتظرون الوعود التي قدمتها لهم عمالة إقليم أزيلال في حوارات سابقة من أجل فك العزلة عن الدوار وتوفير أبسط شروط استقرار وعيش الساكنة بهذه الربوع، لكن هذه الوعود ظلت حبرا على ورق، مضيفا أن قرار التوجه صوب بني ملال، اتخذوه وأملهم أن يتم التجاوب مع مطالبهم العادلة والمشروعة من طرف ولاية الجهة.
ولم يستبعد نفس المتحدث، أن تواصل سيرها نحو مدينة الرباط إذا لم تتم الاستجابة لمطالبها، المتجلية في ربط منازلها بشبكة الكهرباء، وإحداث مدرسة مركزية عوض فرعية، وبتوفير داخلية بالمؤسسات التعليمية، وتوفير أطر صحية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...