طالبت لبنى الصغيري عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بإيجاد حل لمشكل الاكتظاظ الذي يعرفه مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بإقليم مديونة. وأوضحت الصغيري، في سؤال كتابي وجهته لخالد آيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أنه في سياق الجهود التي تبذلها الوزارة الوصية من أجل النهوض بقطاع الصحة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لفائدة المواطنات والمواطنين، فإن مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بإقليم مديونة، يعرف اكتظاظا مهولا، لدرجة أصبح غير قادر على استقبال الحالات المرضية المتوافدة عليه من داخل الإقليم، في الوقت الذي يتم استقدام الحالات المرضية من مختلف مدن وأقاليم الجهة، مما يتسبب في معاناة حقيقية للمرضى وذويهم الذين لا يجدون مكانا شاغرا، بسبب الطاقة الاستيعابية غير الكافية، حيث يتوفر على 110 سرير موزعة على الشكل التالي: 40 سريرا للسجناء، 30 سريرا للمرضى المستقدمين من “بويا عمر”، 40 سريرا لمرضى الجهة، الأمر الذي نعتبره غير كاف، بالمقارنة مع عدد الحالات المتوافدة. وأبرزت الصغيري، أن المستشفى المذكور، لم يعد قادرا على استقبال مزيد من المرضى، الشيء الذي يضع المستشفى، أمام أزمة حقيقية، مما يتطلب توسعة طاقته الاستيعابية، ليشمل كافة المرضى، ناهيك عن غياب قسم للمستعجلات، مما يضاعف من حدة المعاناة. واستفسرت لبنى الصغيري البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية في مجلس النواب، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة الوصية لتوسيع طاقة الاستيعابية لهذا المستشفى، ليشمل كافة المرضى الوافدين عليه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...