علم موقع الأنباء تيفي، أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة سلا، قد أعطت أوامرها من أجل فتح بحث في قضية تعرض العديد من المواطنين من مختلف جهات المملكة، للنصب والاحتيال من قبل عدة أشخاص ينشطون على شاكلة مجموعة الخير التي هزت المغاربة مؤخرا بعد أن خلفت المئات من الضحايا واستولت على أموالهم.
وفي هذا الصدد، قال المحامي غفران، على أن مكتبه استقبل أزيد من 9 شكايات حول تعرض مواطنين للنصب من قبل شبكة تنشط ما بين مدينة الرباط ومنطقة أوطاط الحاج، وكانت تدعي أنها متخصصة في التداول من أجل تحقيق أرباح مالية مهمة بطريقة سهلة وسريعة.
وأوضح غفران في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أن الأمر لا يتعلق ب10 ضحايا فقط، وإنما بالعشرات الذين وجدوا أنفسهم ضحية لأعضاء مجموعة تدعي التداول في الأموال، حيث اختفى عناصرها عن الأنظار مباشرة بعد تحصيلهم على مبالغ يتداول على أنها تزيد عن 100 مليون سنتيم.
وأضاف، أن هذه الشبكة التي كانت تشتغل على طريقة وأسلوب مجموعة الخير، وخلفت معاناة كبيرة لدى الضحايا، خاصة أنها كانت تستهدف أشخاصا معينين، كانوا ينوون الحصول على الربح السريع، فوظفوا كل ما يملكون من أموال، وذلك بعد ايهامهم بأنهم سيجنون الكثير من الأموال بعد التداول في المبالغ التي قدموها لأعضاء المجموعة.
ومن جهة ثانية، أفادت مصادرنا، أنه من ضمن المتهمين، سيدة وزوجها الذي يشتغل في مجال التعليم، حيث كانت الأولى تستغل ابنها المعاق للترويج على أنها تقوم بالأعمال الخيرية، وذلك قبل أن تختفي عن الأنظار هي وشريك حياتها مباشرة بعد تقديم شكايات ضد هذه المجموعة.
وفي ذات السياق، أفادت مصادرنا أن مصالح الأمن استمعت إلى مجموعة من ضحايا هذه المجموعة، حيث لا زالت الأبحاث جارية من أجل الوصول إلى المتهمين الرئيسيين في هذا الملف الذي قد تتفجر معه حقائق خطيرة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...