تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار، من أن يستعيد رئاسة جماعة القنيطرة، وذلك في الانتخابات التي جرت صبيحة يومه الثلاثاء في جلسة مغلقة بمقر الجماعة بقرار من السلطات المحلية.
واستعاد حزب التجمع الوطني للأحرار، رئاسة مجلس جماعة القنيطرة في شخص مرشحته مينة حروزي، والتي تم انتخابها خلفا لأنس البوعناني الذي تم عزله من مهامه.
وحصلت حروزي على 28 صوتا بعد انسحاب المرشحين المنافسين، وهما كمال الرعيدي عن حزب النخلة ورشيد بلمقصية عن حزب العدالة والتنمية.
وكانت مينة حروزي الرئيسة الجديدة للمجلس الجماعي للقنيطرة، تشغل منصب النائبة الخامسة للرئيس المعزول أناس البوعناني.
هذا، وسبق أن أعلنت الأغلبية بجماعة القنيطرة (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، الاستقلال) يوم الثلاثاء 12 نونبر الجاري، عن دعم ترشيحه مينة حروزي عن حزب التجمع الوطني للأحرار لانتخابات رئاسة مجلس جماعة القنيطرة.
ونصت أحزاب الأغلبية في بيان لها، على ضرورة التزام منتخبيها بالمجلس الجماعي القنيطرة بالتوجه والقرار المشار إليه أعلاه، والذي تبنته أحزاب الأغلبية في بلاغها المشترك الذي أصدرته عقب الاجتماع الذي عقدته يوم الثلاثاء الماضي بمدينة الرباط.
وتجدر الإشارة، إلى أن جماعة القنيطرة، كانت قد شهدت اعتقال خمسة منتخبين، بينهم ثلاث نساء من أحزاب مختلفة، وذلك يوم الخميس 7 نونبر الجاري، عقب مداهمة الشرطة لشقة تتواجد بالقرب من شاطئ الأمم قرب مدينة سلا. حيث تم اعتقال صاحب الشقة، محمد تالموست، الذي كان برفقة أربع مستشارات من مجلس المدينة. حيث عُثر داخل الشقة على مبالغ مالية تمت مصادرتها.
وينتمي تالموست إلى حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية (حزب عرشان)، وقد حصل على تزكية حزبه للترشح لرئاسة المجلس البلدي. ورغم تعرضه لضغوط تهدف إلى ثنيه عن الترشح، كان يستعد لتقديم ترشيحه، حيث بدأ في استمالة عدد من المنتخبين لدعم حظوظه.
أما النساء المعتقلات، فهن: نجلاء الدهاجي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وخيرة النهاري عن حزب التقدم والاشتراكية، وبشرى البوحديوي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وتم إيداعهن السجن المحلي بسوق أربعاء الغرب، حيث يتابعن بتهم تتعلق بالاستمالة لتحصيل أصوات انتخابية مقابل رشوة، إلى جانب تهم الارتشاء والمشاركة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...