طالبت قلوب فيطح رئيسة منظمة نساء الأصالة والمعاصرة، بتمكين نسائي وعدالة أجرية وتيسير سبل وصول المرأة وإنصافها اجتماعيا لمحاربة الهدر المدرسي والهشاشة.
وأشارت فيطح، في كلمتها خلال اللقاء الذي نظمته منظمة نساء الأصالة والمعاصرة بشراكة مع الأمانة الإقليمية للحزب بالرحامنة أمس السبت ببنجرير حول موضوع: ” التنظيم النسائي القوي مدخل لتحقيق المناصفة”، (أشارت) إلى أن المرأة “البامية” تحظى باهتمام القيادة والقواعد، وهذا هو المأمول في حزب بني على مرجعية تقدمية هدفها المساواة والإنصاف والمناصفة.
وخاطبت فيطح نسار الرحامنة بالقول: “بدأنا من هنا، وتفرعنا على مستوى الجهات والأقاليم حتى أصبحنا ثاني قوة سياسية للبلاد، وسنواصل العمل من هنا، يدا في يد، نساءً ورجالا، لنتبوأ الصدارة من هنا، وتكون رئيسة الحكومة المغربية المقبلة إمرأة بامية، وهذا سينصفنا كنساء مغربيات”.
واعتبرت فيطح، أنه حبذا لو يقال الإنصاف بدل المناصفة لأنه بالإنصاف تتحقق المناصفة، مشددة على ضرورة تحقيق إنصاف حقيقي للنساء.
وأكدت فيطح، أن حزب الأصالة والمعاصرة كان دائما سباقا لإنصاف نسائه والدليل أن منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة امرأة من الإقليم ورئيسة المجلس الوطني امرأة، قائلة في هذا الإطار، “نطمح لإنصاف أكثر من خلال التمكين السياسي، ولابد من أن ننخرط من خلال حزبنا لتبني القضية النسائية، والانخراط جميعا للمشاركة في تسيير الشأن العام المحلي، وهذا لن يتأتى إلا بمشاركة سياسية قوية وبضرورة التسجيل في اللوائح الانتخابية حتى نقول صوتنا في أفق سنة 2026”.
ودعت قلوب فيطح، إلى إنصاف قانوني للنساء، مذكرة في هذا السياق بمجهودات عبد اللطيف وهبي وزير العدل من خلال إقرار مجموعة من القوانين ذات النوع الاجتماعي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...