خرج المئات من المزارعين الإسبان للاحتجاج كاشفين عن معاناة منطقة في إليكانتي، توصف بأنها “مخزن أوروبا”، وذلك المنافسة الكبيرة التي بدأ يفرضها المغرب.
هذا المخزن تعتمد عليه أوروبا بشكل كبير، إذ فيه يتم زراعة الخضروات والفواكه، وتمتد على مساحة شاسعة. وطالما كانت منطقة تصدير رئيسية.
المحتجون أكدوا، أن المنتجات المغربية أصبحت تهدد هذه المنطقة الزراعية، الواقعة بين أليكانتي ومورسيا وألميريا.
ويُحمل المحتجون، حكومة بيدرو سانشيز المسؤولية بسبب ما يعتبرونه تقصيرا، عن طريق إلزامهم باتفاقية مع الاتحاد الأوروبي (ميركوسور).
واعتبروا أنهم مستهدفون بعد فرض شروط في ما يتعلق بتحلية المياه المستعملة في المنطقة، حيث يقولون إن الحكومة تخلت عن منتجي الفاكهة والخضروات الصغيرة والمتوسطة الحجم، لفائدة الشركات الكبيرة جدا التي لديها القدرة.
ونقلت صحيفة “أ بي سي” تصريحا لأحد المزارعين قال فيه “في النهاية، سيكون لدينا نظام إنتاجي غير تنافسي سينخفض ، ومنطقيا سنعتمد على الغذاء، على حساب المغرب أو تركيا أو البرازيل، بما يعنيه ذلك من فقدان السيادة والحرية”.
وقال متحدث باسم تنظيم زراعي إسباني “إذا تم التخلي عن الأراضي، فسيكون هناك طلب أقل على المياه، ولكن ليس على الغذاء، الذي يجب أن يأتي من بلدان أخرى”.
وتابع قائلا: “ستأتي الخضروات أساسا من المغرب، لقد سبقونا بالفعل في الطماطم”.
وأكد أن المغرب “تقدم أيضا في مجال زيت الزيتون أيضا، بوتيرة ملحوظة، فهو الثاني في أفريقيا بأعلى إنتاج بعد تونس فقط والثامن على مستوى العالم، بنمو ملحوظ في مساحة زراعته، بتمويل أوروبي”، مضيفا أنه “تمت زراعة ما لا يقل عن 600000 شجرة جديدة في حقولهم بضخ 115 مليون أورو”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...