يستضيف المغرب، في الفترة الممتدة بين 22 و26 فبراير بمراكش، أشغال الدورة 49 للجمع العام للاتحاد الإفريقي لشركات التأمين (FANAF)، والذي سيسلط الضوء على الموضوع التالي: “ما هي أهم العوامل لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة للتأمين في إفريقيا؟”.
وسيتم تنظيم هذا الحدث القاري المهم من قبل الاتحاد الإفريقي لشركات التأمين (FANAF)، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتعاون وثيق مع اللجنة المنظمة المحلية للجامعة المغربية للتأمين (FMA).
وبهذه المناسبة، يقول السيد محمد حسن بنصالح، رئيس الجامعة المغربية للتأمين: “إننا فخورون باستضافة المغرب، للمرة الثانية، لهذا الحدث الإفريقي الكبير، والذي يعد فرصة ممتازة للتبادل والتعاون بين بلدان الجنوب لاستكشاف أهم العوامل لتطوير صناعة التأمين على المستوى القاري”.
ومن المتوقع، أن تشهد الدورة 49 للجمع العام للاتحاد الإفريقي لشركات التأمين، مشاركة قرابة ألف مهني ومهنية من عالم التأمين، يمثلون حوالي أربعين جنسية، ليس فقط من إفريقيا بل من جميع أنحاء العالم.
وسيجمع الجمع العام للاتحاد الإفريقي لشركات التأمين أبرز الفاعلين الأفارقة في قطاع التأمين وإعادة التأمين، كما ستعرف مشاركة أكبر الشركات بالإضافة إلى شخصيات بارزة في المجال.
وسيتم استضافة المشاركين والترحيب بهم وسط فعاليات تواصل متميزة، خلال عطلة نهاية الأسبوع يومي 22 و23 فبراير، قبل الانطلاقة الرسمية لأشغال الجمع العام يوم 24 فبراير.
ومباشرة بعد الافتتاح الرسمي، سيتم تنظيم حلقة نقاشية تحت شعار “دور التأمين وإعادة التأمين في سد فجوة الحماية: التحديات والفرص في إفريقيا”. كما سيتم عقد الجمع العام النظامي بعد ظهر نفس اليوم.
ومن المقرر، عقد ثلاث حلقات نقاشية صباح يوم الثلاثاء 25 فبراير، ستتناول المواضيع التالية: مساهمة قطاع التأمين في استدامة الاقتصادات الإفريقية، دور الضوابط التنظيمية في تسريع الابتكار وتطوير التأمين في إفريقيا، وأهم الاتجاهات الجهوية المتعلقة بالابتكار في مجال التأمين، سواء تعلق الأمر بالمنتجات أو الخدمات.
أما في الفترة المسائية، فسيتم استعراض نتائج الدراسة المتعلقة بوضعية النساء في قطاع التأمين في منطقة الاتحاد الإفريقي لشركات التأمين، والتي شارك في إعدادها البنك الدولي ومكتب متخصص في المجال. وسيتم اختتام اليوم بمائدة مستديرة، ستجمع بين كلا من الاتحاد الإفريقي لشركات التأمين (FANAF) والاتحاد الإفريقي لشركات التأمين الاستشارية (FIAC).
كما سيعرف اليوم الأخير للجمع العام، الأربعاء 26 فبراير، تنظيم حلقة نقاش حول موضوع التأمين الشامل قبل الجلسة الختامية التي ستتضمن الملاحظات والقرارات.
ومن خلال هذا البرنامج الغني والمهم، سيجتمع الفاعلون الأفارقة في قطاع التأمين، لمدة خمسة أيام بمدينة مراكش، للتبادل والتواصل وبحث سبل تطوير صناعتهم على أكثر من صعيد.
والجدير بالذكر، بأنها المرة الثانية التي سيستضيف فيها المغرب الجمع العام للاتحاد الإفريقي لشركات التأمين (FANAF). ففي سنة 2017، ولأول مرة خارج دول منطقة مؤتمر الأسواق الإفريقية (CIMA)، استضاف المغرب أشغال الدورة 41 للجمع العام للاتحاد الإفريقي لشركات التأمين. وهي النسخة التي تميزت بحضور كبير وتنظيم ناجح.
وفي هذا الصدد، قال السيد سيزار إيكومي أفيني، رئيس الاتحاد الإفريقي لشركات التأمين (FANAF): “بدعوة من الجامعة المغربية للتأمين (FMA)، سيعقد الاتحاد الإفريقي لشركات التأمين (FANAF) الدورة 49 لجمعه العام بمدينة مراكش، في الفترة الممتدة بين 22 و26 فبراير 2025، تحت شعار: ما هي أهم العوامل لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة للتأمين في إفريقيا؟”.
وأضاف: “لقد أصبح الجمع العام للاتحاد الإفريقي لشركات التأمين (FANAF) موعدا مهما في جدول أعمال الفاعلين في صناعة التأمين في إفريقيا، حيث بات منصة للتفكير في القضايا الراهنة بالقطاع، فضلا عن توفير فرص للتبادل التجاري”.
مشيرا إلى أن”سوق التأمين المغربي، يعد مثالا يحتذى به بفضل حيويته، خاصة فيما يتعلق بمعدل انتشار التأمين في إفريقيا، مما يوفر لنا فرصة رائعة لتعزيز الشراكات بين بلدان الجنوب، التي تدعم طموحنا المشترك في جعل صناعتنا فاعلا رئيسيا في التنمية الشاملة والمستدامة لقارتنا”.
كما قال، أن “الدورة 49 للجمع العام بمراكش، تعد الحدث الأبرز الذي لا يجب تفويته من طرف الفاعلين في مجال التأمين والتمويل، الذين يحرصون على رؤية صناعتنا تحسن من موقعها في قلب التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا، من خلال تحديد أفضل الأدوات والعوامل لتعزيز النمو والابتكار. لذلك، أضرب لكم موعدا، جميعا، في فبراير 2025، في المدينة الحمراء”.
وتجدون نبذة حول الدورة 49 للجمع العام للاتحاد الإفريقي لشركات التأمين (FANAF): في الموقع الإلكتروني: https://fanaf2025.org/ والمتحدثون في الموقع التالي: https://www.fanaf2025.org/intervenants
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الإفريقي لشركات التأمين ذات الحق الوطني (FANAF)، يعد جمعية مهنية دولية تهدف إلى تعزيز إنشاء شركات تأمين محلية بالكامل أو جزئيا برؤوس أموال إفريقية. ويقع مقرها الرئيسي في مدينة دكار بالسنغال، وتضم اليوم ضمن أعضائها قرابة 211 شركة.
وتتمثل المهمة الأساسية للاتحاد الإفريقي لشركات التأمين ذات الحق الوطني (FANAF) في تعزيز قطاع التأمين وإعادة التأمين في إفريقيا وتعزيز سوقه على المستوى القاري.
أما الجامعة المغربية للتأمين (FMA)، فهي عبارة عن جمعية تضم 25 شركة تأمين وإعادة تأمين تعمل في المغرب. ويتمثل دورها الرئيسي في القيام بكل خطوة تعتبر مناسبة لأعضائها والعمل لصالح قطاع التأمين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...