تابعونا على:
شريط الأخبار
الجيش الملكي بدون عميده أمام حسنية أكادير رغم قرار وقف إطلاق النار.. أوكرانيا تشهد موجة جديدة من التصعيد استئنافية الرباط تدين هشام جيراندو ب15 سنة سجنا نافذا الجامعة تفرض شرطين في مباريات السد البواري يفتتح أشغال مؤتمر الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطوبوغرافيين مصدر طبي يكشف حصيلة ضحايا حادث انهيار منزل بفاس 90 مليونا لفسخ عقد مهاجم رجاوي كوسومار: نحو إنتاج محلي يناهز 600 ألف طن من السكر في 2026 وفيات وإصابات بسبب انهيار منزل بفاس بني ملال.. نقابة تطالب بتنصيب محام للدفاع عن حقوق الشغيلة الصحية “مرحبا 2025”.. المغرب وإسبانيا يتوقعان ارتفاع التنقل بـ5% السرقة تقود شخصين للاعتقال في الدار البيضاء الرجاء يهزم الدفاع الحسني ب3 أهداف مقابل هدفين الجيش الملكي يعزز وصافته بعد الفوز على المغرب التطواني برلمانية تطالب التهراوي بتأهيل مستشفى في قصبة تادلة الوداد يهزم شباب السوالم بثنائية نظيفة الرباط ونواكشوط نحو تعاون اقتصادي متجدد مفتاح: التحالف بجماعة الدار البيضاء لا يعني التفريط في حقوقنا الوداد يعلن تعاقده مع شركة جديدة للألبسة الرياضية الريع والخراب البيئي.. صرخة من البرلمان عن فوضى استغلال المقالع

24 ساعة

الشامي: إشراك المواطن في اتخاذ القرار يؤدي إلى سياسات أكثر استجابة لاحتياجاته

05 فبراير 2025 - 15:48

أفاد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضى الشامي، أن هناك مجموعة من الإكراهات تعوق عملية اللجوء للعرائض والملتمسات.

وفي هذا الصدد، قال الشامي في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح ندوة وطنية حول “الالتزام المواطن والمساهمة في تدبير الشأن العام ومكافحة الفساد”، نظمتها الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، بشراكة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، (قال) إن اللجوء إلى الآليات التشاركية، لا يزال محدودا في المغرب، نظرا لعدد من الإكراهات التي تعيق تفعيلها بشكل كامل، معتبرا أن حاجة العريضة للتوقيع من قبل 4000 مواطن من داعميها، هو عدد كبير.

وحسب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، فإن محدودية اللجوء للآليات التشاركية، الممثلة في الملتمسات والعرائض، تعود إلى تعقيد المساطر، وضعف التمكّن من هذه الآليات من طرف الفاعلين المعنيين.

وفي هذا السياق، حذر الشامي من أن عدم التفاعل مع نتائج الاستشارات العمومية، من شأنه أن يؤدي إلى تراجع تدريجي في مشاركة المواطنات والمواطنين، وقد يفضي على المدى البعيد إلى إضعاف منسوب الثقة في المؤسسات، مشيرا إلى أهمية المشاركة المواطنة باعتبارها رافعة حقيقية لتحسين الحكامة والشفافية، وتعزيز فعالية السياسات العمومية.

وشدد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، على أهمية هذه الآليات التشاركية في تعزيز شفافية الفعل العمومي، وترسيخ مبادئ النزاهة والحكامة الجيدة، ومتابعة تنفيذ السياسات والبرامج التنموية على المستويات الوطنية والترابية.

في المقابل، أكد شامي أن هناك اهتماما متزايدا بالمشاركة، خاصة لدى فئة الشباب، الذين أظهروا تطلعا قويا للانخراط في تدبير الشأن العام، وتعزيز شفافية المؤسسات، والمساهمة في اتخاذ القرارات التي تهمهم، مضيفا أن هذه الدينامية أدت إلى بروز عدة مبادرات مبتكرة من طرف هيئات وطنية ومؤسسات عمومية وجماعات ترابية، شملت الميزانيات التشاركية والمنصات الرقمية لاستقاء آراء المواطنين حول المشاريع التنموية.

وأكد، أن هذه المبادرات أظهرت تفاعلا واعدا، مما يدل على أن إشراك المواطنين بفعالية في اتخاذ القرار يؤدي إلى سياسات أكثر استجابة لاحتياجاتهم، ويعزز الثقة في المؤسسات. إلا أن مأسسة هذه التجارب، حسب المعني بالأمر، تتطلب إطارا قانونيا ملزما، ومعايير موحدة، لضمان استمرارها وعدم تركها رهينة لاجتهادات متباينة بين المؤسسات المختلفة.

وعلى إثر ذلك، دعا المجلس إلى النهوض بالميزانية التشاركية وتشجيع تملكها الجماعي ودمجها ضمن ممارسات الحكامة الترابية، وإلى المجلس إلى تعزيز التواصل بين المواطنات والمواطنين والمنتخبين المحليين من خلال وضع قنوات تواصلية دائمة من قبيل المنصات الرقمية، من أجل إرساء تفاعل مباشر وتقاسم المعلومات المفيدة حول انشغالات الساكنة واحتياجاتها المختلفة.

كما أوصى المجلس بجعل التكنولوجيا الرقمية رافعة للنهوض بالديمقراطية التشاركية من خلال وضع آليات مبتكرة من قبيل العرائض الإلكترونية، وذلك بهدف تعزيز الانخراط المواطن في الشأن العام، داعيا إلى توسيع إمكانية تقديم العرائض الوطنية لتشمل الجمعيات كذلك إلى جانب المواطنات والمواطنين.

وشدد على ضرورة تعميم المبادرات المبتكرة في مجال المشاركة المواطنة التي أبانت عن نجاعتها، وذلك ارتكازًا على عملية تقييم دقيقة ومستندة على معطيات موثوقة، داعيا إلى تضافر جهود جميع الفاعلين، من سلطات عمومية وهيئات منتخبة ومجتمع مدني، من أجل تعزيز مشاركة المواطنين في تدبير الشأن العام، وترسيخ ثقافة الحوار والتشاور، بما يخدم الصالح العام.

وخلص الشامي بالتأكيد على أن الهدف الأساسي من هذه العملية، هو إرساء زخم تشاركي قوي يعزز الثقة في المؤسسات، ويجعل كل مواطن يشعر بأن صوته مسموع، وبأنه شريك كامل في المسار التنموي لبلاده.

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الرباط ونواكشوط نحو تعاون اقتصادي متجدد

للمزيد من التفاصيل...

مفتاح: التحالف بجماعة الدار البيضاء لا يعني التفريط في حقوقنا

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

رغم قرار وقف إطلاق النار.. أوكرانيا تشهد موجة جديدة من التصعيد

للمزيد من التفاصيل...

إسرائيل تهدد إيران: سنفعل بطهران ما فعلناه بغزة

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

كوسومار: نحو إنتاج محلي يناهز 600 ألف طن من السكر في 2026

للمزيد من التفاصيل...

توقيع شراكة استراتيجية جديدة لتعزيز الإدماج الرقمي والمالي للصناع التقليديين

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الجيش الملكي بدون عميده أمام حسنية أكادير

للمزيد من التفاصيل...

رغم قرار وقف إطلاق النار.. أوكرانيا تشهد موجة جديدة من التصعيد

للمزيد من التفاصيل...

استئنافية الرباط تدين هشام جيراندو ب15 سنة سجنا نافذا

للمزيد من التفاصيل...

الجامعة تفرض شرطين في مباريات السد

للمزيد من التفاصيل...

البواري يفتتح أشغال مؤتمر الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطوبوغرافيين

للمزيد من التفاصيل...

مصدر طبي يكشف حصيلة ضحايا حادث انهيار منزل بفاس

للمزيد من التفاصيل...

90 مليونا لفسخ عقد مهاجم رجاوي

للمزيد من التفاصيل...

وفيات وإصابات بسبب انهيار منزل بفاس

للمزيد من التفاصيل...