تابعونا على:
شريط الأخبار
نجم الوداد ضمن لائحة بوركينافاسو بالكان هزة أرضية خفيفة تضرب الناظور والحسيمة دون تسجيل أضرار بيراميدز يطالب الكرتي بمغادرة الرديف مجلس النواب يوافق على مشروع قانون التعليم المدرسي مونديال 2026.. الفيفا يعتمد استراحة إجبارية لشرب المياه في منتصف كل شوط مراجعة المؤشر الاجتماعي بعد حرمان مواطنين بسبب تعبئة الهاتف 12 سنة سجنا للمدير الجهوي السابق لـUBM بتطوان في قضية اختلاسات ضخمة تعيين وهبي رسميا مدربا للأولمبيين المؤبد لقـ ـاتل الفنان مصطفى سوليت الرديف يضمن مليار و700 مليون سنتيم السكوري: عدد معاهد التكوين المهني الخاص شهد ارتفاعا كبيرا تحديد موعد الإعلان عن لائحة الأسود الادخار الوطني يرتفع بنسبة 11,6 في المائة سنة 2024 منتخب التايكوندو ينهي بطولة العالم في المركز الخامس بإذن من أمير المؤمنين.. المجلس العلمي الأعلى يناقش ملفات الإفتاء والتراث لقجع يتحدث عن واقع الكرة الإفريقية العرائش.. تفكيك شبكة تخفي المخدرات داخل مقر جمعية للمعاقين الرجاء ينهزم في مباراته الودية أمام الوحدة بعد فوزه على السعودية.. المنتخب المغربي يبلغ ربع نهائي كأس العرب زيارات منزلية لمتقاعدي الشرطة تؤثث حفلات التميز السنوي لأسرة الأمن الوطني

24 ساعة

الشامي: إشراك المواطن في اتخاذ القرار يؤدي إلى سياسات أكثر استجابة لاحتياجاته

05 فبراير 2025 - 15:48

أفاد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضى الشامي، أن هناك مجموعة من الإكراهات تعوق عملية اللجوء للعرائض والملتمسات.

وفي هذا الصدد، قال الشامي في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح ندوة وطنية حول “الالتزام المواطن والمساهمة في تدبير الشأن العام ومكافحة الفساد”، نظمتها الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، بشراكة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، (قال) إن اللجوء إلى الآليات التشاركية، لا يزال محدودا في المغرب، نظرا لعدد من الإكراهات التي تعيق تفعيلها بشكل كامل، معتبرا أن حاجة العريضة للتوقيع من قبل 4000 مواطن من داعميها، هو عدد كبير.

وحسب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، فإن محدودية اللجوء للآليات التشاركية، الممثلة في الملتمسات والعرائض، تعود إلى تعقيد المساطر، وضعف التمكّن من هذه الآليات من طرف الفاعلين المعنيين.

وفي هذا السياق، حذر الشامي من أن عدم التفاعل مع نتائج الاستشارات العمومية، من شأنه أن يؤدي إلى تراجع تدريجي في مشاركة المواطنات والمواطنين، وقد يفضي على المدى البعيد إلى إضعاف منسوب الثقة في المؤسسات، مشيرا إلى أهمية المشاركة المواطنة باعتبارها رافعة حقيقية لتحسين الحكامة والشفافية، وتعزيز فعالية السياسات العمومية.

وشدد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، على أهمية هذه الآليات التشاركية في تعزيز شفافية الفعل العمومي، وترسيخ مبادئ النزاهة والحكامة الجيدة، ومتابعة تنفيذ السياسات والبرامج التنموية على المستويات الوطنية والترابية.

في المقابل، أكد شامي أن هناك اهتماما متزايدا بالمشاركة، خاصة لدى فئة الشباب، الذين أظهروا تطلعا قويا للانخراط في تدبير الشأن العام، وتعزيز شفافية المؤسسات، والمساهمة في اتخاذ القرارات التي تهمهم، مضيفا أن هذه الدينامية أدت إلى بروز عدة مبادرات مبتكرة من طرف هيئات وطنية ومؤسسات عمومية وجماعات ترابية، شملت الميزانيات التشاركية والمنصات الرقمية لاستقاء آراء المواطنين حول المشاريع التنموية.

وأكد، أن هذه المبادرات أظهرت تفاعلا واعدا، مما يدل على أن إشراك المواطنين بفعالية في اتخاذ القرار يؤدي إلى سياسات أكثر استجابة لاحتياجاتهم، ويعزز الثقة في المؤسسات. إلا أن مأسسة هذه التجارب، حسب المعني بالأمر، تتطلب إطارا قانونيا ملزما، ومعايير موحدة، لضمان استمرارها وعدم تركها رهينة لاجتهادات متباينة بين المؤسسات المختلفة.

وعلى إثر ذلك، دعا المجلس إلى النهوض بالميزانية التشاركية وتشجيع تملكها الجماعي ودمجها ضمن ممارسات الحكامة الترابية، وإلى المجلس إلى تعزيز التواصل بين المواطنات والمواطنين والمنتخبين المحليين من خلال وضع قنوات تواصلية دائمة من قبيل المنصات الرقمية، من أجل إرساء تفاعل مباشر وتقاسم المعلومات المفيدة حول انشغالات الساكنة واحتياجاتها المختلفة.

كما أوصى المجلس بجعل التكنولوجيا الرقمية رافعة للنهوض بالديمقراطية التشاركية من خلال وضع آليات مبتكرة من قبيل العرائض الإلكترونية، وذلك بهدف تعزيز الانخراط المواطن في الشأن العام، داعيا إلى توسيع إمكانية تقديم العرائض الوطنية لتشمل الجمعيات كذلك إلى جانب المواطنات والمواطنين.

وشدد على ضرورة تعميم المبادرات المبتكرة في مجال المشاركة المواطنة التي أبانت عن نجاعتها، وذلك ارتكازًا على عملية تقييم دقيقة ومستندة على معطيات موثوقة، داعيا إلى تضافر جهود جميع الفاعلين، من سلطات عمومية وهيئات منتخبة ومجتمع مدني، من أجل تعزيز مشاركة المواطنين في تدبير الشأن العام، وترسيخ ثقافة الحوار والتشاور، بما يخدم الصالح العام.

وخلص الشامي بالتأكيد على أن الهدف الأساسي من هذه العملية، هو إرساء زخم تشاركي قوي يعزز الثقة في المؤسسات، ويجعل كل مواطن يشعر بأن صوته مسموع، وبأنه شريك كامل في المسار التنموي لبلاده.

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

لقجع: 12.6 مليون مغربي يستفيدون من الدعم المباشر

للمزيد من التفاصيل...

انعقاد مجلس حكومي الخميس لبحث مشاريع قوانين واتفاقيات مهمة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتـ ـيل

للمزيد من التفاصيل...

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق في مقـ ـتل فلسطينيَين استسلما في جنين

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

إدراج Cash Plus في بورصة الدار البيضاء يحقق إقبالاً غير مسبوق

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يحقق رقما قياسيا في السياحة

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

نجم الوداد ضمن لائحة بوركينافاسو بالكان

للمزيد من التفاصيل...

هزة أرضية خفيفة تضرب الناظور والحسيمة دون تسجيل أضرار

للمزيد من التفاصيل...

بيراميدز يطالب الكرتي بمغادرة الرديف

للمزيد من التفاصيل...

مجلس النواب يوافق على مشروع قانون التعليم المدرسي

للمزيد من التفاصيل...

مونديال 2026.. الفيفا يعتمد استراحة إجبارية لشرب المياه في منتصف كل شوط

للمزيد من التفاصيل...

مراجعة المؤشر الاجتماعي بعد حرمان مواطنين بسبب تعبئة الهاتف

للمزيد من التفاصيل...

12 سنة سجنا للمدير الجهوي السابق لـUBM بتطوان في قضية اختلاسات ضخمة

للمزيد من التفاصيل...

تعيين وهبي رسميا مدربا للأولمبيين

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232