واصلت هيئة الحكم بغرفة الجرائم المالية، اليوم الخميس، الاستماع إلى أحد الشخصيات المعروفة بمنطقة الشرق، والمتهم بكونه الناقل الرئيسي للمخدرات نحو الجارة الجزائر، في ملف “إسكوبار الصحراء”.
المتهم المتابع في القضية رفقة سعيد الناصيري الرئيس السابق للوداد ولمجلس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي بعيوي الرئيس السابق لجهة الشرق، واصل إنكار صلته بتهريب المخدرات للجلسة الثانية على التوالي.
وأثناء الاستماع إليه، كشف المتهم أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أنه تعرض لمضايقات وضغوط رهيبة، حيث ادعى أنه أرغم على الاعتراف بأشياء لم يرتكبها، ووقع على محاضر دون أن يقرأها.
واعتبر المتهم أنه لا علاقة له بتهريب المخدرات نحو الجارة الجزائر، متسائلا كيف يمكن القيام بذلك، خاصة وأن الحدود يحرسها الجنود، معتبرا أنه ميسور الحال وليس في حاجة إلى أموال حرام يدخلها إلى بيته.
وأنكر المتهم ذاته، أن تكون المكالمات الهاتفية المعروضة عليه، والمضمنة في محاضر الضابطة القضائية، عائدة له، موضحا أن له رقمين فقط أحدهما مهني والآخر شخصي، ولا تربطه بمجموعة من المتهمين أي علاقة.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد أحالت 25 متهما أمام أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ضمنهم رجال أعمال وسياسيون وتجار وموثقون وأمنيون ودركي، وأيضا الناصيري وبعيوي، لتتم إحالتهم على قاضي التحقيق الذي تابع 20 منهم في حالة اعتقال وٱخرون في حالة سراح.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...