تراجعت أسعار المحروقات، انطلاقا من صباح اليوم الأحد، خاصة على مستوى الغازول، بينما حافظت أسعار البنزين على سقفها المحدد منذ بداية فبراير الجاري.
وسجلت أسعار الكازوال تراجعا طفيفا يصل إلى 12 سنتيم في اللتر الواحد، انطلاقا من النصف الثاني لشهر فبراير، وهو ما دأبت عليه شركات المحروقات في تحيين الأسعار مع بداية ومنتصف كل شهر.
وكانت أسعار المحروقات قد عرفت ارتفاعا جديدا بداية فبراير الجاري، سواء في الكازوال أو البنزين، غير أنها عرفت تراجعا طفيفا في منتصف الشهر
وتخضع أسعار المحروقات للشركات المسيطرة على السوق، والتي سبق تنبيهها من طرف مجلس المنافسة، بعد ثبوت اختلالات في تدبير القطاع، وفرص غرامة تصالحية وتعهد لإصلاح الأوضاع، غير أن الأسعار ظلت في ارتفاع ملحوظ دون تدخل قوي.
وجاء ارتفاع الأسعار بعد تحرير سوق المحروقات، وحذفها من صندوق المقاصة في عهد حكومة عبد الإله بنكيران، ما جعل شركات المحروقات تستغل الوضع بأقصى ما يمكنها من رفع الأسعار لتحقيق أرباح خيالية في عهد حكومة أخنوش.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...