على هامش أشغال اجتماع مجلس إدارة وكالة الحوض المائي لأم الربيع برسم دورة سنة 2024، أجرى نزار بركة وزير التجهيز والماء، أمس الجمعة، زيارة ميدانية لإقليم بني ملال، مرفوقا بوالي جهة بني ملال خنيفرة عامل إقليم بني ملال.
وخلال هذه الزيارة أعطى بركة، انطلاقة أشغال مشروع بناء سد سيدي صالح بجماعة سمگت، بكلفة بلغت 54 مليون درهم، بهدف توفير مياه الشرب، وري الأراضي الزراعية، وتطعيم الفرشة المائية. كما تَفَقَّد المسؤول الحكومي، وضعية تقدم أشغال مجموعة من المشاريع المائية بالحوض المائي لأم الربيع؛ بما في ذلك مشروع تَتِمَّة العرض المائي في إطار المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية للحوض، وإنجاز السدود الكبرى المبرمجة في إطار البرنامج الوطني 2020 – 2027، وإنجاز وإعادة تأهيل السدود الصغرى المبرمجة في إطار البرنامج ذاته، مرحلة 2022 – 2024 بجهة بني ملال خنيفرة.
كما كانت الزيارة مناسبة لوقوف بركة عند تقدم سير مشروع استكشاف الموارد المائية الجوفية بالحوض المائي لأم الربيع، الذي يهدف إلى الرفع من مستوى معرفة الإمكانيات المائية المتوفرة والمساهمة في استكشاف موارد مائية إضافية لسد الخصاص المائي؛ وذلك من خلال تفقده حصيلة المنجزات خلال الفترة 2021-2023، ومتابعة نسبة تقدم إنجاز برامج سنة 2024. وقد تميزت هذه الزيارة بإعطاء بركة انطلاقة مشروع إعادة بناء المنشأة الفنية على وادي أم الربيع بالنقطة الكيلومترية 11+000 للطريق الإقليمية رقم 3210 بإقليم بني ملال، الممول من طرف وزارة التجهيز والماء بكلفة بلغت 13 مليون درهم، والذي يهدف أساسا إلى إزالة نقطة الانقطاع، وملاءمة المنشأة الفنية مع حركة السير، وتحسين ظروف ولوج الساكنة للخدمات الأساسية، فضلا عن تحسين شروط السلامة الطرقية، وتوفير الظروف الملائمة لتثمين المؤهلات الاقتصادية للمنطقة.
وتابع الوزير، تقدم سير أشغال تهيئة الطريق الوطنية رقم 25 الرابطة بين وادي زم والفقيه بن صالح، على طول 40 كلم بكلفة مالية بلغت 107 ملايين درهم، وذلك قصد تحديث الشبكة الطرقية والرفع من مستوى الخدمة، ودعم انسيابية حركة السير وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية، إلى جانب حماية الطريق من الفيضانات ومعالجة نقط الانقطاع، وكذا دعم الجاذبية الاقتصادية والسياحية بالجهة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...