ينتظر رضا أبوزيد المعروف ب”ولد الشينوية” وباقي المتهمين في ملف النزاع بين عائلتين، الحسم في القضية يوم غد الإثنين، بعد أن اضطرت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء لإخراج الملف من المداولة الأسبوع الماضي.
وتسببت وفاة قاضي مستشار ضمن هيئة الحكم بالغرفة الجنحية التلبسية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الإثنين المنصرم، في إرباك المحاكمة، حيث اضطرت المحكمة لتعيين مستشار جديد في الملف، وهو ما يقتضي إخراج الملف من المداولة وإعادة المناقشة من الصفر.
ويفترض إعادة جميع فصول المحاكمة من البداية، بما فيها إحضار المتهمين والاستماع إليهم ومرافعات النيابة العامة والدفاع، ثم إدخال الملف مرة أخرى للمداولة قصد النطق بالحكم.
وكانت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء، قد أدانت رضا ولد الشينوية، ب3 سنوات حبسا نافذا، بسبب خلافه مع “بنت عباس”، وقضية الملقب ب”طالوني”، وأيضا لاتهامه بإهانة الشرطة.
وقضت المحكمة الابتدائية بإدانة “بنت عباس” التي توبعت رفقة ولد الشينوية بسنتين ونصف حبسا نافذا.
وتوبع اليوتوبر الشهير بتهم تتعلق بـ”التهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأشخاص، ونشر وتوزيع ادعاءات ووقائع غير صحيحة بقصد المس بالحياة الخاصة للأفراد والتشهير بهم، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم..”، وهي تهم تؤطرها الفصول 429 و447-2 و263 من مجموعة القانون الجنائي المغربي.