كشف يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في 18 مارس 2003 بمدينة وجدة، شكل منعطفا حاسما في تاريخ جهة الشرق، بإعلانه عن مبادرة ملكية لتنميتها.
وأوضح السكوري، خلال لقاء خصص لتشجيع الاستثمار بجهة الشرق، نظم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ22 للمبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق، (أوضح) أن هذه الجهة، التي تحظى باهتمام ملكي خاص، تتميز بمؤهلاتها الطبيعية والبشرية الهامة، وببنية تحتية تنافسية (طرق سيارة، ميناء الناظور غرب المتوسط، وغيرها)، وتزخر بشباب مؤهل.
و أبرز المسؤول الحكومي، أن هذه الإمكانات تجعل من هذه الجهة وجهة جذابة للمستثمرين الباحثين عن بيئة ملائمة، مشيرا إلى أنه تم استثمار أكثر من 150 مليار درهم خلال العقدين الماضيين، مما جعل الجهة نموذجا للتنمية، حيث أصبحت جهة الشرق اليوم مستعدة لاستقبال الاستثمارات، بفضل، على الخصوص، مشاريع صناعية رئيسية، مثل المناطق الصناعية المهيكلة، وقرب افتتاح ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي من شأنه أن يعزز دور الجهة كمحرك للتنمية على المستوى الوطني.
وأكد السكوري، على الجهود المبذولة حاليا والتي تركز أيضا على تلبية احتياجات الموارد البشرية من خلال التكوين المهني الذي توفره مدينة المهن والكفاءات بالناظور، والتي تقدم برامج متقدمة في عشرة قطاعات، وتستقبل حوالي 45 ألف متدرب، مضيفا أنه بالموازاة مع ذلك، يتم تقديم الدعم للمقاولات الصغرى والمتوسطة لتعزيز خلق فرص الشغل وكذا التنمية.
وأشارت إلى أن لقاء وجدة لتشجيع الاستثمار بجهة الشرق، المنظم من قبل ولاية جهة الشرق، ومجلس الجهة، بشراكة مع شركة ميدز (MEDZ) التابعة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير للتنمية، والمركز الجهوي للاستثمار بجهة الشرق، شكل مناسبة متميزة لافتتاح وحدة متخصصة في تعهيد تكنولوجيا المعلومات (ITO) ستسهم في تشغيل شباب الجهة في مهن ذات قيمة مضافة عالية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...