كشفت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أنه ابتداء من هذا الأسبوع، سيتم طرح طلبات إبداء الاهتمام بتطوير الشطر الأول المتعلق بإنجاز واستغلال منصات استقبال الغاز الطبيعي بالناظور.
وأكدت الوزيرة خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يومه الاثنين بمجلس النواب، أن هذه المنصات سيتم ربطها بأنبوب الغاز المغربي-الاوروبي وباقي البنيات التحتية والمناطق الصناعية بمدينتي القنيطرة والمحمدية.
وأشارت الوزيرة إلى أن برامج إنتاج الطاقة في المغرب، عرفت قفزة نوعية بفضل تراكم الخبرات المحلية والاهتمام المتزايد للمقاولات المغربية بالنموذج الطاقي للملكة المغربية.
وفي هذا الصدد، كشفت الوزيرة أن القدرة الكهربائية المنشأة الإجمالية بلغت 12 جيݣا واط، منها 5,5 جيݣا واط من المصادر المتجددة، مؤكدة على أن الحكومة الحالية رفعت من حصة الطاقة المتجددة من 37 في المائة سنة 2021 إلى 45 في المائة في أبريل 2025.
واعتبرت المسؤولة الحكومية، أن هذه الدينامية ساهمت في إنجاز منشآت الإنتاج الكهربائي من مصادر الطاقة المتجددة بكلفة جد معقولة وبأسعار في تنافسية. مشيرة في هذا الصدد، إلى نموذج مشروع “الشمس الفوطو ضوئية، نور أطلس” الذي تفوق قدرته 230 ميغا واط، مؤكدة على أن طلبات العروض الخاصة به، أبانت أن هذه التكلفة جد تنافسية.
وفي ذات السياق، أشارت بنعلي إلى أن البرنامج الاستثماري المصادق عليه اليوم، ينص أساسا على إنجاز قدرة إجمالية تبلغ 15 جيغا واط إضافية خلال الفترة الممتدة من 2025 إلى 2030، وذلك بغلاف مالي يقدر ب120 مليار درهم.
هذا الانجاز أصبح واقعا، على حد تعبير الوزيرة التي قالت خلال ذات الجلسة: “ضاعفنا تطوير الطاقات المتجددة إلى 4 مرات سنويا، كما ضاعفنا متوسط الاستثمارات في الشبكة الكهربائية 5 مرات”.
بالموازاة مع ذلك، أشارت الوزيرة إلى أنه يتم حاليا الاشتغال على برنامج شمولي لتطوير الغاز الطبيعي، وذلك من أجل تعزيز السيادة الطاقية، والتمكين من الطاقات المتجددة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...