قضى، محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، والنائب البرلماني السابق، ليلة أمس الخميس 24 أبريل 2025، بسجن “عكاشة”، بعد أن سلمته السلطات الألمانية رسميًا إلى نظيرتها المغربية، وذلك عقب مسار قضائي طويل انتهى بموافقة وزارة العدل الألمانية على قرار تسليمه.
وحطت الطائرة التي كانت تقل بودريقة قادمة من مدينة فرانكفورت الألمانية، بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، حيث تسلمته عناصر من الشرطة القضائية التي رافقته من ألمانيا إلى المغرب.
وجاء تسليم بودريقة بعد توقيفه في يوليوز 2024 بمطار هامبورغ، استنادًا إلى مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات المغربية، على خلفية إتهامات تتعلق بإصدار شيكات بدون رصيد، النصب، الاحتيال، وتزوير وثائق رسمية.
وكانت المحكمة الإقليمية العليا في هامبورغ قد أذنت بتسليمه في فبراير الماضي، قبل أن يُصادق المكتب الفيدرالي للعدالة بألمانيا على القرار، رغم الطعن الذي تقدم به بودريقة أمام المحكمة الدستورية الألمانية، والذي رُفض يوم 4 أبريل الجاري.
وفور وصوله، تم اقتياد بودريقة إلى السجن المحلي عين السبع “عكاشة”، لقضاء أولى لياليه رهن الاعتقال، في انتظار مثوله أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، للنظر في التهم المنسوبة إليه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...