خرج نواب برلمانيون للدفاع عن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بعد رصدهم حملة ممنهجة يتعرض لها.
وانتقد برلمانيون استهداف شخص أخنوش لأهداف سياسية، سواء بشكل مباشر أو عن طريق تدوينات ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولعل أبرز من خرج للهجوم على أخنوش، هو عبد الإله بنكيران، حين استغل إعادة انتخابه أمينا عاما للعدالة والتنمية، ليتحدث عن شخصه وذكره بالإسم.
محمد غياث، البرلماني عن التجمع الوطني للأحرار، أكد أن الاستهداف الشخصي المفرط لا يخدم النقاش الديمقراطي، بل يكشف عن فراغ سياسي وفكري لدى من عجزوا عن تقديم بدائل واقعية تخدم الوطن والمواطن.
وشدد على أن عزيز أخنوش ليس مشروع فرد، بل رئيس حكومة منتخب يقود فريقا يشتغل ضمن رؤية جماعية، وبرنامج حكومي واضح نال ثقة البرلمان، وتواكبه مؤسسات الرقابة بكل مسؤولية.
وأبرز غياث، في تدوينة، أن ما يُزعج البعض اليوم ليس شخص هذا الرجل، بل الخطوات الجريئة في تنزيل ورش الدولة الاجتماعية، وهو مشروع ملك وشعب.
واعتبر رئيس التجمعيين السابق في مجلس النواب أن المعارضة القوية تُقاس بالبدائل، لا بالشعارات. أما التركيز على شخص واحد، فهو في جوهره اعتراف ضمني بثقل حضوره ونجاعة خياراته.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232