دعت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، إلى تعزيز التعاون الدولي في مجالات الرقمنة، من خلال توقيع اتفاقيات شراكة تغطي عدة قطاعات، على رأسها التكوين في المجال الرقمي، وتقاسم الخبرات، ورقمنة الخدمات الإلكترونية.
وجاءت هذه الدعوة خلال مشاركة الوزيرة، أمس الأربعاء بالعاصمة الإستونية تالين، في لقاء رفيع المستوى ترأسه رئيس جمهورية إستونيا، ألار كاريس، وحضره عدد من الوزراء والمسؤولين من دول مختلفة، بينها كينيا، جنوب إفريقيا، مقدونيا، والبرازيل.
ووفق بلاغ لوزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، فقد ركزت أشغال اللقاء على استعراض الرؤية الرقمية لإستونيا، والتباحث حول سبل التنسيق والشراكة في مجالات الخدمات العمومية الرقمية والبنيات التحتية التكنولوجية، باعتبارها دعائم أساسية للتحول الرقمي المستدام.
وفي هذا السياق، شددت السغروشني، في كلمتها، على أهمية البناء المشترك لشراكات مبتكرة وفعالة، مؤكدة أن الرقمنة تمثل فرصة استراتيجية لتقوية الخدمات العمومية وتكريس الشفافية وتحقيق التنمية الشاملة.
وعلى هامش هذا اللقاء، عقدت المسؤولة المغربية جلسة مباحثات مع الوزير الكيني المكلف بالهجرة وخدمات المواطنين، بيليو كيبسانغ، بحضور سفير كينيا في إستونيا. وتم خلال هذه الجلسة استعراض فرص التعاون بين المغرب وكينيا، وسبل تطوير الشراكة الثنائية، خاصة في المجالات المرتبطة بالخدمات الرقمية وتحديث الإدارة.
كما استعرضت الوزيرة خلال هذه المناسبة الدينامية الرقمية التي تعرفها المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تُجسَّد من خلال عدد من الأوراش والبرامج الاستراتيجية الرامية إلى جعل الرقمنة رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت الوزيرة على انفتاح المغرب واستعداده لتعزيز التعاون مع محيطه الإفريقي، بما يعزز تبادل التجارب والخبرات، ويساهم في بناء نموذج رقمي إفريقي مشترك يستجيب لتطلعات الشعوب في التنمية والخدمات العادلة والمستدامة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...