دعت القيادة الجماعية للأصالة والمعاصرة، إلى محاربة ما وصفهتم بأصحاب المصالح واللوبيات.
وقال القيادة الجماعية، في كلمة ألقاها محمد مهدي بنسعيد، أحد أعضاء القيادة، في اجتماع المجلس الوطني للحزب المنعقد اليوم السبت في سلا، إن “الحلم المغربي” لم يبق شعارا اليوم، بل أصبح واقعا، والتحدي هو تعميمه في جميع ربوع الوطن، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا عبر برامج حكومية تنبع من نفس فلسفة المسيرة الخضراء”.
وأكدت أن فلسفة المسيرة الخضراء “فلسفة إنسانية واجتماعية تضع الإنسان أولا وأخيرا”.
واعتبرت أنه “في بعض الحالات كي نضع سياسات إنسانية يجب أن نخوض معارك مع لوبيات وبعض أصحاب المصالح الخاصة الذين يعرقلون بكل ما أوتوا من قوة مسيرة التنمية يدافعون عن امتيازاتهم المادية على حساب رخاء عيش للمواطنين والمواطنات”.
وأكدت، أن “مغرب اليوم الذي ندافع عليه، هو مغرب الإنسانية، وقد عشناه خلال أيام الأزمات مثل كوفيد وزلزال الحوز حينما صار التضامن اللغة المشتركة بين مختلف طبقات المجتمع، حيث ساهم الجميع في الصندوق، كل بما استطاع، حيث شكر المغاربة من أعطى الكثير والقليل”.
وأضافت، أن “قيم التضامن والإنسانية هي التي تجسد معدن “تامغربيت” الحقيقي والذي يمثل أصالتنا، ولهذا فإن معركتنا اليوم هي كذلك معركة التعليم لأنه لا يمكن لنا أن نسمح لمجتمعنا أن يعيش اندحارا قيميا يجعل الأنانية والجشع في مقدمة المبادئ”.
وأبرزت أن التحديات اليوم، “تفرض علينا أن نكون أكثر قربا للمواطنين وأن نستمع لهم، ليس فقط عندما يشكروننا، بل حتى عندما ينتقدوننا، وهو تمرين قد يكون صعبا على البعض، لكننا داخل الأصالة والمعاصرة نعتبره من صلب العمل السياسي والحزبي، فلا يمكننا تطوير برامج وسياسات عمومية تستهدف الإنسان دون إشراكه معنا في النقاش، ولهذا جاءت مبادرة “جيل 2030″ والتي تهدف للاستماع للشباب عبر مختلف ربوع المملكة عبر لقاءات جهوية وإقليمية، ففي الاستماع لهموم المواطنين نصف الحلول”.
يشار إلى أن البرلمانيين هشام المهاجري وعادل بيطار، عادا إلى المكتب السياسي للحزب، رسميا، حيث أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، أن الحزب يعولا عليهما.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...