أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون بجمهورية غينيا الاستوائية، سيميون أويو نو أنغي، بالدور الحاسم الذي يضطلع به المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، في حماية المحيطات الإفريقية.
وفي تصريح له على هامش قمة “إفريقيا من أجل المحيط”، المنعقدة في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، أكد الوزير الغيني الاستوائي أن المغرب لعب دورًا محوريًا في الحفاظ على المحيطات الإفريقية، وهو ما يعكس التزامه المستمر في تعزيز التعاون الإفريقي والدولي في هذا المجال.
وأضاف أنغي أن القمة التي نظمها المغرب، بشراكة مع فرنسا، تكتسي أهمية بالغة، حيث تبرز المبادرات التي أطلقها المغرب لفائدة القارة الإفريقية، وهو ما يثبت نموذج التعاون جنوب جنوب الذي يجسده المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس.
وتابع الوزير الغيني قائلاً: “نحن مدركون أن المحيط يشكل رصيدًا ثمينًا لجميع البلدان، وأن الحفاظ عليه أمر أساسي، والقمة التي بادر إليها الملك محمد السادس هنا في نيس هي خطوة هامة نحو حماية المحيطات”.
كما أشار إلى أن الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين في القمة تناولت بمقاربة شاملة مختلف الجوانب الأساسية المتعلقة بحماية المحيطات وكوكب الأرض.
وفي ختام تصريحاته، أكد أنغي على ضرورة الحفاظ على المحيطات والكوكب من أجل صالح الشعوب الحالية والأجيال القادمة، مضيفًا أن هذه القمة تمثل فرصة مثالية لتعزيز التعاون الدولي من أجل بيئة أكثر استدامة.
وحضر القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات، خصوصًا من إفريقيا، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وممثلين عن منظمات دولية ومنظمات مالية متعددة الأطراف، كما ترأست الأميرة للا حسناء، ممثلة للملك محمد السادس، هذا الحدث البارز إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...